
للمرة الأولى، تظهر صورٌ لـ«جثة» الممثلة والمغنية الأمريكية مارلين مونرو في فيلم وثائقي عرضته شبكة «فوكس نيوز» التلفزيونية الأمريكية.
الصور التقطها المصوِّر الأمريكي الشهير ليج وينر بعد ساعات من العثور عليها ميتةً في 4 أغسطس 1962 فوق سرير فيلتها بلوس أنجلوس، وأخفاها الـ57 عامًا، حتى ظهرت في الفيلم الوثائقي «Scandalous: The Death of Marilyn Monroe».
وبحسب فضائية «العربية»، فإنّ وينر توفِّي في عام 1993 عن عمر 63 عامًا، دون أن يكشف عن وجود الصور والمكان الذي أخفاها فيه، فيما كشف عنها ابنه ديفيك البالغ 60 سنة.
وكشف ديفيك– خلال الفيلم- أنّ والده تسلَّل إلى مقر الطبيب الشرعي وإلى مشرحة بلوس أنجلوس، كان فيها جثمان مونرو، ميتة بعمر 36 سنة.
روى الابن أيضًا، أنّ والده استخدم زجاجتين من الكحول للدخول إلى المنطقة المحظورة؛ حيث كانت جثة النجمة، فأهداهما إلى اثنين من الحرس، وأقنعهما بالسماح له بالدخول إلى حيث أمعن في التصوير، وأرسل صور ثلاثة أفلام إلى مجلة LIFE التي كان يتعامل معها، بينها التي ظهر فيها أصبع قدم مونرو بعد وفاتها، فنشرتها وظهرت بعدها في جميع أنحاء العالم، خاطفة للأضواء طوال وقت طويل.
وأشار «الابن» إلى أنَّ والده أخفى صور الفيلمين الآخرين، ولم يكشف عنها لأحد، لأنها كانت تتعدى إصبع القدم، بل مضى إلى الأستوديو الخاص به، وقام بمعالجتها وفحصها، ثمّ وضعها في خزنة حديدية آمنة، ولم ينشرها لأنها لم تكن مناسبة للاستهلاك العام ذلك الوقت.
وظلّت الجثة في المشرحة أكثر من 24 ساعة، ومن بعدها إلى المثوى الأخير لمن كانت أشهر امرأة في العالم ذلك الوقت وإلى الآن يحتارون في موتها، سواء كان انتحارًا أم اغتيالًا، أم جرعة مخدرات، أم لعله كان دواء تناولته بالخطأ.