أحد مصانع السيارات الروسية
أحد مصانع السيارات الروسية

بسبب العقوبات.. سيارات روسيا الجديدة دون وسائد هوائية أو مكابح مضادة للانغلاق

تعتزم المصانع الروسية إنتاج السيارات دون العديد من عوامل الأمان مثل الوسائد الهوائية وأنظمة المكابح المضادة للانغلاق؛ بسبب العقوبات الغربية على روسيا جراء أوكرانيا.

وقال لوكا دي ميو، الرئيس التنفيذي لشركة رينو الفرنسية، التي كانت تمتلك أكبر مصنع سيارات في روسيا، إن مصنع سيارات أفتوفاز الذي كانت الشركة الفرنسية تمتلكه حتى الشهر الماضي، مضطرًا للتخلي عن العديد من عوامل أمان وسلامة الركاب؛ بسبب نقص المكونات المطلوبة لإنتاج السيارات الجديدة، بحسب وكالة بلومبرج للأنباء.

اقرأ أيضاً
«الغذاء والدواء»: لا تترك الأدوية ومستحضرات التجميل في السيارات.. قد تفسد
أحد مصانع السيارات الروسية

وأوضح دي ميو في مؤتمر صحفي، إن السلطات الروسية قررت السماح للشركات بإنتاج سيارات لا تحتوي على وسائد هوائية ولا مكابح مضادة للانغلاق، مبينًا أن روسيا قد تعود إلى تبني مواصفات لم يعد أحد يتبناها حاليًا؛ بسبب نقص المكونات التي كانت مصانع السيارات الروسية تحصل عليها من الخارج.

جاء ذلك بعد شهر من موافقة رينو على بيع انشطتها الروسية البالغة قيمتها 2.2 مليار يورو (2.3 مليار دولار) إلى مؤسسات حكومية روسية مقابل مبلغ رمزي بما يجعل هذه الخطوة أقرب إلى التأميم في أعقاب بدء الحرب الروسية على أوكرانيا. وكان معهد أبحاث السيارات التابع للدولة في روسيا والمعروف باسم «إن. إيه. إم. إل» قد استحوذ على مصنع أفتوفاز الذي ينتج سيارات لادا الأكثر مبيعًا في روسيا.

وكانت أفتوفاز وغيره من مصانع السيارات الأجنبية في روسيا قد توقفت عن الإنتاج خلال الشهور التالية لبدء الغزو الروسي لأوكرانيا يوم 24 فبراير الماضي؛ بسبب نقص المكونات المستوردة.

وقالت وكالة تاس الروسية للأنباء، إن المصنع الروسي استأنف الإنتاج يوم 8 يونيو الحالي.

وانهارت مبيعات السيارات في روسيا منذ نشوب الحرب.

وأشار دي ميو إلى أن العقوبات الاقتصادية على روسيا منعت وصول المكونات المطلوبة لصناعة السيارات إلى مجمع أفتوفاز الصناعي العملاق.

Related Stories

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa