كثير منا يشعر بالحزن أو اليأس وفقدان الاهتمام أو الاستمتاع بمعظم الأنشطة ثم تتحول الحالة المزاجية تمامًا للنقيض؛ حيث الفرح والابتهاج والشعور بامتلاء الطاقة، بعض هذه الحالات يطلق عليها اضطراب ثنائي القطب
والاضطراب ثنائي القطب، كان يُعرف في السابق باسم الاكتئاب الهوسي، عبارة عن حالة صحية عقلية تتسبب في تقلبات مزاجية مفرطة تتضمن الارتفاعات مثل الهوس أو الهوس الخفيف والانخفاضات العاطفية تعرف بالاكتئاب.
أنواع الاضطراب ثنائي القطب
هناك أنواع عدة من الاضطراب ثنائي القطب وقد تشمل الإصابة بالهوس أو الهوس الخفيف والاكتئاب يمكن أن تتسبب الأعراض في تغيرات غير متوقعة في الحالة المزاجية والسلوك؛ ما يؤدي إلى الشعور بالضيق الشديد وصعوبة في الحياة، وفقًا لـ«مايو كلينك».
ومن أنواعه، الاضطراب ثنائي القطب من النوع الأول ويحدث عندما يصاب الشخص بنوبة هوس واحدة على الأقل قد تسبقها أو تليها نوبات الهوس الخفيف أو نوبات اكتئاب عظمى. في بعض الحالات، قد تؤدي الإصابة بالهوس إلى الانفصال عن الواقع.
بينما يحدث اضطراب ثنائي القطب من النوع الثاني عندما يصاب الشخص بنوبة اكتئاب عظمى مرة واحدة على الأقل ونوبة هوس خفيف واحدة على الأقل.
ومن أنواع اضطراب ثنائي القطب، «اضطراب دوروية المزاج» يحدث عندما يكون الشخص عانى نوبات عديدة من أعراض الهوس الخفيف على مدى عامين على الأقل أو عام واحد عند الأطفال والمراهقين أو نوبات من أعراض الاكتئاب إلا أنه يكون أقل شدة من الاكتئاب الشديد.
ورغم أن الاضطراب ثنائي القطب يمثل حالة مزمنة مدى الحياة، فإنه يمكنك السيطرة على التقلبات المزاجية وغيرها من الأعراض من خلال اتباع إحدى الخطط العلاجية، في معظم الحالات، يتم علاج الاضطراب ثنائي القطب بالأدوية والاستشارات النفسية.
وكانت وزارة الصحة في المملكة أكدت في إحصائية أخيرة، إصابة شخص واحد من بين كل 100 شخص باضطراب ثنائي القطب، وفقًا للإخصائية النفسية، ميساء الحارثي خلال لقاء لها على قناة الإخبارية.
اقرأ أيضًا: