عبر خطة حكومية.. السماح لـ5 آلاف سويسري بـ«تدخين الماريجوانا»

عبر خطة حكومية.. السماح لـ5 آلاف سويسري بـ«تدخين الماريجوانا»

التجارب الجديدة قد تؤدي إلى تغيير القوانين..
تم النشر في

أعلنت الحكومة السويسرية أنّها قد تسمح لنحو خمسة آلاف شخص بتدخين «الماريجوانا» (نبتة القنب الهندي) ضمن دراسات تجريبية؛ تهدف إلى المساهمة في صياغة قواعد جديدة لاستخدامه في الأغراض غير العلاجية.

وأفادت وكالة «رويترز» بأنّ الحكومة اقترحت إجراء تجارب محدودة قد تؤدي إلى تغيير القوانين التي تحظر نبات القنب والتي تعود إلى عام 1951، وقال مكتب الصحة الاتحادي إنّ الخطة ستطرح للنقاش العام حتى منتصف العام الجاري.

وتسمح سويسرا بالفعل ببيع منتجات القنب التي تحتوي على نسبة تقل عن واحد بالمئة من مادة «تي.إتش.سي»، التي تمنح الشعور بالانتشاء.

وبدأت في يوليو من العام الماضي، البحث عن طرق جديدة؛ لتقنين «الماريجوانا» قوية المفعول، بعدما عرقلت القوانين المطبقة محاولة جامعة برن؛ لإجراء دراسة علمية.

ووفقًا لتقييمات حكومية، يستخدم نحو 200 ألف شخص في سويسرا القنب رغم تجريمه، وقد ذكرت الحكومة - في بيان: «نحتاج لدراسة قوالب تنظيمية جديدة في ضوء الوضع الراهن دون تقويض الحظر العام على القنب».

كما تعتزم الحكومة السويسرية أيضًا تسهيل الحصول على «الماريجوانا» لأغراض طبية، لكن هذا سيكون في إطار عملية منفصلة.

وتنتشر «الماريجوانا» في مناطق عدة، ويدخنها الشباب والمراهقون كنوع من المخدرات، وتشير دراسات إلى أنّها تؤدي إلى تلف خلايا المخ كما تؤثر على الذاكرة.

ووجدت دراسة حديثة - أجريت على مراهقين تبلغ سنهم (14 عامًا) من دول إيرلندا وإنجلترا وفرنسا وألمانيا - أن الذين يدخنون «الماريجوانا» بغرض التسلية والترفيه لديهم تباين في الرنين المغناطيسي، وأنها تؤثر على المناطق المسؤولة عن العاطفة والذاكرة في المخ.

وبحسب الدراسة التي قدّمتها كلية الطب بجامعة فيرمونت، فإنّها هذه المادة تؤثّر على سلوك الإنسان، ومعدل النمو الطبيعي للمراهقين.

ويعود الحديث عن «الماريجوانا» إلى سنوات قديمة، وتشير دراسات إلى أنّه منذ عام 2700 قبل الميلاد تطرَّق إليها كتاب صيني في مجال طب الأعشاب بصفتها مادة ذات خصائص طبيعية مهمة.

وأفادت معلومات متداولة بأنّ أول من استخدام «الماريجوانا» الأقدم كان من قبل قبائل متنقلة آسيوية في العالم سابقًا؛ حيث اعتادت تحميص بذوره على الأحجار الساخنة وشم دخانها.

logo
صحيفة عاجل
ajel.sa