أسدلت إحدى محاكم الجنايات في مصر الستار على واحدة من الجرائم التي هزت محافظة البحيرة (شمال البلاد)؛ حيث قضت المحكمة بإجماع الآراء على إعدام سيدة وعشيقها بتهمة القتل العمد لزوج الأولى (سعد. م ـ 32 عامًا).
وفي التفاصيل، قال محامي المجني عليه في مرافعته أمام المحكمة: إن الزوجة(زينب. س ـ 23 عامًا) اتصلت بعشيقها (أسامة. أ ـ 32 عامًا)، الذي حضر عليها ودخل إلى المنزل عبر نافذة الحمام للتخلص من الزوج.
وحسب المحامي فإنه طبقًا للاتفاق المبرم بين المتهمين، قامت الزوجة بشل حركة المجني عليه، وقام العشيق بطعنه عدة طعنات الواحدة تلو الأخرى بسلاح أعده مسبقًا لارتكاب الجريمة، وبعدما تيقن المتهمان أن المجني عليه فارق الحياة، قاما بلفه في مفرش السرير، وتخلصا من الجثة في أحد المصارف.
وأَضاف المحامي: إنه بعد التخلص من الجثة عاد العشيقان القاتلان إلى مسرح الجريمة لمحو آثارها، وقامت المتهمة بمسح أثار الدماء من على أرضية الحجرة والسلم بمساعدة العشيق، الذي خرج بعدها من النافذة، كما دخل، ثم ذهبت المتهمة بعدها إلى والدة المجني عليه في صباح اليوم التالي لتخبرها بأن المجني عليه لم يعد إلى المنزل.
تعود وقائع القضية إلى يوم ٢٩ يونيو من العام الماضي، بتلقي الجهات الأمنية إخطارًا بالعثور على جثة الزوج «سعد.م»، ملقاة في أحد المصارف.
تم تشكيل فريق بحث، وتوصلت التحريات إلى أن وراء ارتكاب الجريمة زوجة المجني عليه وعشيقها، وتم ضبطهما واعترفا بارتكاب الجريمة.
وبعد المشاورات والمداولات واستطلاع رأي مفتي الديار المصرية، قضت المحكمة بإجماع الآراء على إعدام العشيقين.
اقرأ أيضًا: