تبدأ من العين.. أعراض الإصابة بمرض الشلل الرعاش

تبدأ من العين.. أعراض الإصابة بمرض الشلل الرعاش
تم النشر في

مرض باركنسون هو حالة عصبية تقدمية، ويعني أن المريض لا يمتلك ما يكفي من الدوبامين لأن بعض الخلايا العصبية التي تصنعه ماتت.

وعلى الرغم من عدم وجود علاج حاليًا لمرض باركنسون المعروف باسم الشلل الرعاش، إلا أن التشخيص المبكر مهم حتى يتمكن المرضى من تلقي العلاج والمشورة المناسبين فيما يتعلق بالرعاية.

وتقول جمعية باركنسون في المملكة المتحدة إن المصابين بمرض باركنسون "غالبا ما يعانون من مشاكل في أعينهم وأبصارهم نتيجة لذلك".

وقد يعاني البعض من تعذر أداء الجفن، والذي يحدث عندما تواجه العضلات التي تفتح الجفون صعوبة في الفتح. ويمكن أن يحدث هذا غالبا أثناء الكلام.

وتقول المؤسسة الخيرية: "في بعض الأحيان قد تنغلق الجفون تماما وتمنعك من الرؤية بشكل صحيح. وفي الحالات الخفيفة من تعذر الأداء في الجفن، قد يساعد فرك الجفون برقة".

وتشمل الأعراض أيضا صعوبة في تحريك العينين، والتي قد تكون أكثر وضوحا عند النظر إلى الأشياء سريعة الحركة، وعدم وضوح الرؤية الذي يمكن أن يكون ناجما عن صعوبة تحريك العينين.

ويمكن أن يعاني آخرون من الرؤية المزدوجة عندما يرون صورتين لكائن واحد في ذات الوقت.

وقد يرمش المصابون بمرض باركنسون أقل من غيرهم، ما قد يجعل العين جافة أو مؤلمة.

وتقول المؤسسة الخيرية: "قد تجد صعوبة في الرؤية في مستويات الإضاءة المنخفضة. وقد لا تتمكن أيضا من تحديد شكل الأشياء بوضوح، مثل جسم فاتح اللون على خلفية فاتحة. ويمكن أن يؤثر هذا أيضا في القدرة على قراءة الأحرف الصغيرة".

ويواجه بعض المصابين بمرض باركنسون صعوبة في معرفة الفرق بين ألوان معينة وقد يواجهون صعوبة في الحكم على المساحة المحيطة بهم.

وتشرح المؤسسة الخيرية أن هناك مرضى يواجهون مشاكل مع النظارات. وذلك لأن بعض المصابين بمرض باركنسون يجدون أن أجسامهم تنحني "ما يسبب مشاكل إذا ارتدوا النظارات".

وهناك العديد من الأعراض والعلامات الأخرى التي يجب البحث عنها، وتذكر هيئة الخدمات الصحية الوطنية أن هناك ثلاثة أعراض رئيسية للحالة.

وهي عبارة عن اهتزاز لا إرادي لأجزاء معينة من الجسم، وحركة بطيئة، وتيبس العضلات وعدم مرونتها.

وتبدأ الأعراض لدى معظم المصابين بمرض باركنسون في الظهور عند بلوغهم سن الخمسين، وهناك العديد من الأعراض والعلامات التي يجب الانتباه إليها.

وعلى الرغم من عدم وجود علاج حاليا، إلا أن هناك العديد من العلاجات والعوامل المختلفة التي يمكن أن تساعد في إدارة الحالة.

وتقول مؤسسة "مايو كلينك": "نظرا لأن سبب مرض باركنسون غير معروف، فإن الطرق المؤكدة للوقاية من المرض تظل أيضا لغزا. وأظهرت بعض الأبحاث أن التمارين المنتظمة قد تقلل من خطر الإصابة بمرض باركنسون".

وعلى سبيل المثال، يمكن أن تؤدي ممارسة 2.5 ساعة من التمارين في الأسبوع إلى إبطاء تقدم الأعراض، وفقا لمؤسسة باركنسون في المملكة المتحدة.

وتقول الجمعية الخيرية إن التمرينات يمكن أن تساعد في إدارة الأعراض الجسدية والأعراض الأخرى مثل مشاكل النوم والتعب والمزاج والصحة العقلية.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa