دراسة حديثة: لمبات الـ«LED» يمكنها القضاء على فيروس كورونا في أقل من 30 ثانيةً

الأشعة البنفسجية تفوَّقت على طرق التعقيم بالرش الكيميائي
دراسة حديثة: لمبات الـ«LED» يمكنها القضاء على فيروس كورونا في أقل من 30 ثانيةً

ذكرت نتائج دراسةٍ علميةٍ حديثةٍ، أن استخدام مصابيح «LED» تطلق أشعةً فوق بنفسجية يمكنها قتل فيروس «كورونا المستجد»، وأنه يمكن دمج المصابيح المبتكرة في أنظمة تكييف الهواء لتعقيم الغرف، حسبما ذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، نقلًا عن دورية «الكيمياء والبيولوجيا الضوئية».

وسبق أن تم الإعلان عن نجاح الأشعة فوق البنفسجية في قتل فيروسات كورونا، ومنها الفيروس المُسبِّب لمرض كوفيد-19، ولكن امتدت تجارب الدراسة لتشمل الأشعة فوق البنفسجية المنبعثة من مصابيح الـ«LED» التي ثبتت فاعليتها أيضًا.

وتتطلَّب مصابيح LED القليل جدًّا من الطاقة، وهي شائعة الاستخدام كبديلٍ للمصابيح القديمة القائمة على الفتيل.

وأفادت نتائج الدراسة بأن الأشعة فوق البنفسجية تتفوَّق على طرق التعقيم بالرش الكيميائي، خاصةً عند القيام بتطهير وتعقيم حافلةٍ أو قطارٍ أو صالةٍ رياضيةٍ أو طائرةٍ. 

ويحتاج الرش الكيميائي إلى قوى عاملةٍ فيزيائيةٍ. ولكي يكون الرش فعالًا، ينبغي ترك المادة الكيميائية بعض الوقت للعمل على الأسطح.

ولكن يمكن تركيب أنظمة التطهير التي تعتمد على مصابيح «LED» في نظام التهوية ومكيف الهواء، على سبيل المثال، وتعقيم الهواء الذي يتم امتصاصه ثم انبعاثه إلى الغرفة أو المركبة مجددًا.

وبحثت الدراسة في مدى فاعلية طولين موجيَّين من الضوء في قتل فيروس كورونا. وأشارت النتائج إلى أن 265 نانومترًا من الموجات الضوئية كانت المعيار الأكثر فاعليةً في قتل الفيروس، في حين أن المصابيح التي يبلغ طولها الموجي 285 نانومترًا، والتي تتوافر بسهولةٍ أكبر، كانت أيضًا كافيةً إلى حدٍّ ما؛ حيث إنه في غضون أقل من 30 ثانيةً، يكون الضوء ذا الـ285 نانومترًا قادرًا على تدمير 99.9% من جميع مسببات الأمراض الفيروسية.

اقرأ أيضًا: 

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa