نشر الفنان اللبناني جاد شويري مقطع فيدو عبر حسابه الشخصي على إنستقرام، تظهر فيه الدكتورة مريم نور الخبيرة في علم البدائل الطبيعي، في أول دقائق من وقوع فاجعة انفجار مرفأ بيروت، وذلك قبل اختفائها؛ حيث لم يتم العثور عليها.
وتداول مستخدمو منصات وتطبيقات التواصل الاجتماعي، مقطع الفيديو الذي تظهر فيه الدكتورة والخبيرة في علم الماكروبيوتك مريم نور وهي تائهة في شوارع بيروت بعد الانفجار الكبير.
وظهرت مريم نور في الفيديو تتجول وحيدة في شوارع العاصمة بيروت، محدقة في المارة وبملابس رثة مغطاة بالغبار، ومن المرجح أن منزلها قد تأثر بالانفجار؛ لذلك قررت الهرب إلى الشارع.
من هي مريم نور؟
انشغلت منصات التواصل الاجتماعي في لبنان وعدد من الدول العربية، بمقاطع فيديو تظهر الشخصية اللبنانية الشهيرة، مريم نور، تائهة في شوارع بيروت بعد الانفجار الكبير الذي وقع في المرفأ.
ولدت مريم نور في 24 مايو 1936 بلبنان وهي كاتبة وإعلامية لبنانية، تعمل في الإعلام المرئي والمقروء والمسموع، خبيرة في علم «الماكروبايوتيك» أو علم البدائل الطبيعية منذ نحو ثلاثين عامًا، كما أنها حائزة على الدكتوراه في اختصاص الطرائق الطبيعية للحياة.
اشتهرت مريم نور بمحاولاتها توعية الجميع بضرورة الانتباه لطعامهم وشرابهم، وذلك بظهورها في برنامج يومي كان يعرض على قناة «الجديد». وقد اكتشفت أن الحقيقة القوية والمؤثرة التي نناقشها في عالمنا العربي هي الوجود، والجسد، والعقل، والروح.
انفجار بيروت
وهز انفجار ضخم العاصمة اللبنانية جراء اشتعال النار بشحنة ضخمة من نترات الأمونيوم تركت بمستودعات مرفأ بيروت على مدار 7 سنوات؛ لكن السلطات المختصة لم تكن تدرك –على ما يبدو- أنها تخزن قنبلة، إلى حين انفجارها يوم الثلاثاء الماضي، لتدمر أجزاء كبيرة من المدينة.
ويعود تاريخ تخرين شحنة المادة المستخدمة في صناعة الأسمدة والمتفجرات في مرفأ بيروت إلى أواخر عام 2013، حين رست سفينة «إم في روسوس» المملوكة لرجل أعمال روسي يدعى إيغور غريتشوشكين، على سواحل لبنان، بسبب أعطال فنية.
وذكر موقع «شيب أريستيد» المختص في مجال الملاحة البحرية، أن السفينة أبحرت في 23 سبتمبر 2013، وهي ترفع علم مولدوفا، من ميناء باتومي في جورجيا، باتجاه ميناء بييرا في موزمبيق، وعلى متنها 2750 طنا من نترات الأمونيوم.
اقرأ أيضًا :