كشفت مؤسسة القلب البريطانية (BHF) عن أن "الشعور المفاجئ بالقلق"، الذي يشبه نوبة الهلع، يمكن أن يكون علامة على حرمان القلب من الأكسجين.
وأشارت المؤسسة البريطانية إلى أن الأعراض المحتملة الأخرى للنوبة القلبية تشمل :السعال المفرط أو الصفير، والذي ينتج عن تراكم السوائل في الرئتين.
وبحسب "روسيا اليوم"، صرح الخبراء في المؤسسة البريطانية أن "أعراض النوبة القلبية يمكن أن تستمر على مدار أيام، أو يمكن أن تظهر فجأة وبشكل غير متوقع".
وأوضحت المؤسسة أن الأعراض الأكثر شيوعا التي يمكن توقعها تشمل ما يلي:
- ألم الصدر أو عدم الراحة.
- ألم في الصدر ينتشر في الرقبة أو الفك أو الظهر أو المعدة أو الذراعين.
- الشعور بالغثيان أو خفة الرأس أو ضيق في التنفس.
وقالت مؤسسة القلب البريطاني، إنه يجب أن يضع الشخص في اعتباره أن الناس لديهم قدرة مختلفة على تحمل الألم. وما قد يبدو كأنه إزعاج طفيف لشخص ما، قد يكون مؤلما للغاية لشخص آخر.
وأشارت المؤسسة إلى عدد من الخطوات التي يجب اتخاذها عند حدوث نوبة قلبية ومنها الآتي:
من الأفضل أن يجلس الشخص المصاب ويستريح، ويأخذ 300 غرام من الأسبرين أثناء انتظار وصول سيارة الإسعاف.
ومن المرجح أن يتلقى أي شخص يعاني من السكتة القلبية حتى وصول المسعفين، تعليمات من قبل عامل الهاتف (عبر الهاتف) حول كيفية إجراء الإنعاش القلبي الرئوي.
- رعاية ما بعد النوبة القلبية
حتى عند إشراف الطاقم الطبي، قد يستغرق التعافي من النوبة القلبية شهورًا.
وقالت المؤسسة إنه "بمجرد العودة إلى المنزل، يوصى عادة بالراحة والقيام فقط بالأنشطة الخفيفة". وقد يشمل ذلك صعود الدرج ونزوله عدة مرات في اليوم، أو المشي لمسافة قصيرة. وزد تدريجيا كمية النشاط الذي تقوم به كل يوم على مدار عدة أسابيع.
وسواء كنت تأمل في منع حدوث نوبة قلبية في المقام الأول، أو تأمل في تجنب نوبة أخرى، فهناك عوامل خطر قابلة للتعديل يمكنك تغييرها.
وعلى سبيل المثال، ستحتاج إلى الالتزام بنظام غذائي غني بالعناصر الغذائية ومليء بالأطعمة الصحية.
وسيساعد ذلك على خفض نسبة الكوليسترول وارتفاع ضغط الدم، وبالتالي تقليل خطر الإصابة بنوبة قلبية.