أكدت استشارية طب النساء والولادة، الدكتورة مها النمر، اليوم الجمعة، أن الضغوط النفسية تؤثر على الخصوبة والهرمونات في الجسم مؤقتاً.
وأشارت النمر في تغريدة عبر حسابها الرسمي على موقع تويتر، إلى أن الضغوط النفسية تؤثر على انتظام الدورة الشهرية والتبويض عند النساء، بالإضافة لتأثيرها على الرغبة وقله الحيوانات المنوية عند الرجال.
والضغط النفسي هو شعور بأنك تحت ضغط غير طبيعي، ويمكن أن يأتي هذا الضغط من جوانب مختلفة من اليوم (مثل: زيادة عبء العمل، فترة انتقالية، جدال بين العائلة أو مخاوف مالية جديدة وقائمة) قد تجد أن لها تأثيرًا تراكميًا بحيث تتراكم كل الضغوط فوق بعضها البعض، وخلال هذه المواقف قد تشعر بالانزعاج، وقد يخلق الجسم استجابة للتوتر والقلق وسرعة الانفعال، هذا يمكن أن يسبب مجموعة متنوعة من الأعراض الجسدية ويغير الطريقة التي تتصرف بها، ويقودك إلى تجربة مشاعر أكثر حدة، يمكن أن تؤثر الضغوط بعدة طرق جسدية وعاطفية وبدرجات متفاوتة، بحسب موقع وزارة الصحة.
يؤثر الضغط في الناس بشكل مختلف. كما أن أسباب التوتر تختلف من شخص لآخر، وقد يكون مستوى الضغط الذي تشعر بالراحة تجاهه أعلى أو أقل من مستوى الأشخاص الآخرين من حولك. تحدث المشاعر المتوترة عادة عندما نشعر أننا لا نملك الموارد اللازمة لإدارة التحديات التي نواجهها، ويمكن أن يؤدي الضغط في العمل، أو المدرسة، أو المنزل، أو المرض، أو الأحداث الحياتية الصعبة أو المفاجئة إلى التوتر، وتشمل بعض الأسباب المحتملة:
الجينات الفردية والتربية والخبرة.
صعوبات في الحياة الشخصية والعلاقات.
تغييرات كبيرة أو غير متوقعة في الحياة (مثل: الانتقال إلى منزل، أو إنجاب طفل، أو البدء في رعاية شخص ما).
الصعوبات المالية (مثل: الديون، أو الكفاح من أجل تحمل الضروريات اليومية).
المشاكل الصحية للشخص أو لقريب منه.
الحمل والأطفال.
مشاكل السكن.
بيئة عمل صعبة أو مضطربة.
الفقدان بجميع أشكاله، سواء كان شخصًا عزيزًا أو وظيفة وغيره.
أعراض الضغوط النفسية:
يمكن أن يسبب الإجهاد العديد من الأعراض المختلفة، وقد يؤثر ذلك في الشعور جسديًّا وعقليًّا، وأيضًا طريقة التصرف.
صداع أو دوار.
تصلب العضلات أو الألم.
مشاكل في المعدة.
ألم في الصدر أو زيادة في ضربات القلب.
مشاكل جنسية.
الأعراض العقلية:
صعوبة في التركيز.
تجد صعوبة في اتخاذ القرارات.
الشعور بالإرهاق.
القلق المستمر.
النسيان.
أن تكون سريع الانفعال.
قلة أو كثرة النوم.
قلة أو كثرة الأكل.
تجنب أماكن أو أشخاص.
التدخين وتعاطي المخدرات وشرب الكحول.
عند الشعور بأي تغير نفسي.
عند حدوث صدمة، أو مصيبة، أو أي سبب من أسباب الضغط النفسي.
عدم السيطرة على التوتر مما يعوق الحياة الاجتماعية.
الإجهاد المفرط أو المطول يمكن أن يؤدي إلى مشاكل جسدية؛ حيث يمكن أن يشمل ذلك انخفاض مستويات المناعة، وصعوبات في الجهاز الهضمي والأمعاء، وعلى سبيل المثال متلازمة القولون العصبي أو مشاكل الصحة العقلية (مثل: الاكتئاب)، وهذا يعني أنه من المهم إدارة الإجهاد، والحفاظ عليه في مستوى صحي لمنع الضرر طويل المدى للجسم والعقل.