قال استشاري وأستاذ مساعد أمراض الجلدية بجامعة شقراء، د.عادل السنيد، إن العلاج الجديد للبهاق لا يشفي من المرض، وإنما يتحكم في النشاط المناعي الالتهابي ويثبطه؛ ما يساعد في إعادة التصبغ للجلد.
وأوضح استشاري الجلدية –عبر تويتر- أن علاج البهاق الجديد الذي أجازته هيئة الغذاء والأدوية الأمريكية، هو علاج آمن ومصاحب لأعراض جانبية محدودة، وأن إيقاف العلاج يصاحبه عودة البهاق مرة ثانية.
وأشار الدكتور السنيد، إلى أن البهاق في مناطق الأطراف ما زال صعب العلاج، ويتحسن بنسبة أقل من الوجه.
وأضاف أن هناك أدوية أخرى قادمة من فئة مثبطات (JAK) تؤخذ عبر الفم، لكنها ما زالت تحت الدراسة، وأثبتت فاعلية أعلى من الكريم الموضعي في النتائج الأولية، كما أنها مناسبة أكثر للبهاق المنتشر بالجسم.
وأوضح أن نتائج الدراسات التي تمت لاعتماده من قبل هيئة الغذاء والدواء الأمريكية أظهرت التالي:
ـ أن التحسن الأكبر كان لمنطقة الوجه؛ حيث تحسن ٣٠٪ من المرضى بنسبة ٧٥٪ بعد ٢٤ أسبوعًا من أخذ العلاج.
ـ التحسن الشامل للجسم، ٢٦٪ من المرضى تحسنوا بنسبة ٥٠٪ بعد ٢٤ أسبوعًا من العلاج.
وأضاف استشاري الجلدية أن دراسة أخرى على العلاج الجديد أظهرت نتائج أفضل عند الاستمرار في العلاج لفترة أطول (104 أسابيع)، وكانت نتائجها كالتالي:
ـ ٨٤٪ من المرضى تحسنوا بنسبة ٥٠٪، و٦٦٪ من المرضى تحسنوا بنسبة ٧٥٪، و٥٢٪ من المرضى تحسنوا بنسبة ٩٠٪ لمنطقة الوجه.
- ٥٨٪ من المرضى تحسن شامل للجسم بنسبة ٥٠٪، و٢٧٪ من المرضى تحسن بنسبة ٧٥٪.
وتابع الدكتور السنيد قائلًا إن البهاق مرض مزمن كالعديد من الأمراض الجلدية الالتهابية والمناعية، وأن العلاج الجديد بالكريم الموضعي (أوبزيلورا Opzelura) من مجموعة مثبطات (JAK) وهي أدوية حديثة تستخدم للتحكم وإيقاف النشاط الالتهابي لعدة أمراض جلدية وغيرها.
كانت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) أجازت أول علاج موضعي للبهاق، وهو كريم أوبزيلورا (Opzelura) كأول علاج موضعي لمرض البهاق.