كشف استشاري الأمراض الصدرية واضطرابات النوم د. صالح الدمّاس، أنواع أدوية النوم وعلاج الأرق وضوابط استخدامها ومخاطر استخدام الأعشاب، بالإضافة إلى الأدوية التي قد تؤدي إلى الإدمان والوفاة.
وقال «الدماس»، خلال لقائه ببرنامج «سيدتي» المذاع على قناة روتانا خليجية، إنَّ أدوية النوم أو علاج الأرق تنقسم إلى 3 أنواع، فيما تتفاوت فاعليتها من إنسان إلى آخر.
وتابع، تشمل أدوية النوم المستحضرات الطبيعية والعشبية التي يزعم البعض أنها تحل مشاكل النوم، وكذلك الأدوية اللاوصفية التي يتم الحصول عليها من الصيدلية، والأدوية الوصفية التي تستخدم بالعيادات.
وأكمل، أن المستحضرات العشبية يمكن استخدامها إذا كانت إنتاج شركات ذات باع في ذلك المجال ومصرح بها من الهيئة العامة للغذاء والدواء؛ لكنها ليست حلا صحيا لأنها لا تساعد في معظم الأحيان.
وحذَّر «الدماس» من المستحضرات التي يتم تسويقها دونما ترخيص من الهيئة العامة للغذاء والدواء أو تسوق بطريقة غير صحيحة؛ لأن بعض تلك الأعشاب قد يكون ساما ويؤدي إلى مشاكل في الكلى والكبد وغيرهما من أعضاء الجسم.
وأكمل استشاري الأمراض الصدرية واضطرابات النوم، أن الأدوية اللاوصفية تكون عادة من مستحضرات مضادات الهيستامين أو أدوية الحساسية، وبعض أدوية السعال أو الكحة، ولا بأس من استخدامها لفترات قصيرة لتعديل مشاكل النوم.
وبشأن مشاكل تلك الأدوية، قال «الدماس»، إن الأدوية الوصفية مشكلة كبيرة لإنها تؤدي إلى أضرار كبيرة جدا على المدى البعيد حال استخدامها دونما إشراف طبي، مما قد يؤدي إلى الوفاة؛ لذلك تحد القوانين من استخدامها.