قيَّم استشاري ورئيس قسم الأمراض المعدية لدى الأطفال د. وليد أبو حمور، مدى انتشار التهاب الكبد الوبائي في الأطفال.
وقال «أبو حمور» خلال لقائه المذاع على قناة «إم بي سي»، إن أكثر من 22 دولة سجلت إصابات بالالتهاب الكبدي الوبائي لدى 220 حالة رصدتها منطمة الصحة العالمية.
وحول أبرز الدول التي رصدت فيها حالات إصابة بالالتهاب الكبدي الوبائي قال: إنها تشمل الدول الأوروبية والولايات المتحدة واليابان وإندونيسيا بينما لم يتم الإبلاغ عن إصابات في منطقة الشرق الأوسط.
وتابع «أبو حمور»، إنَّه من المبكر جدًا الحديث عن ذلك المرض باعتباره وباء، مبديا أمله في ألا يحدث ذلك خصوصا مع انخفاض أعداد المصابين خلال الأسابيع الأخيرة، منوها بتزايد معدل التقصي الوبائي في الدول الأوروبية مقارنة بدول العالم الثالث.
وأكمل الاستشاري، أن المملكة والإمارات والأردن تشهد حالة يقظة لدى الأطباء بحيث يبلغون الجهات الرسمية حال ظهور أي حالات مشابهة لذلطك المرض الذي يصيب الأطفال من شهر إلى 16 سنة.
وواصل «أبو حمور»، أن أغلب المصابين أقل عمرا من 5 سنوات ولفت انتباه الأطباء في بريطانيا، وجود حالات كثيرة في مدد زمنية قصيرة مع شدة المرض وتسببه في وفيات وحاجة 10% من المصابين لزراعة كبد.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية، أنها تلقت بلاغات من 8 دول جديدة عن رصدها حالات إصابة بالتهاب الكبد الغامض لدى الأطفال الأسبوع الماضي.
كانت وزارة الصحة البريطانية كشفت أسباب الإصابة بالتهاب الكبد الغامض عند الأطفال، والذي انتشر مؤخرًا في المملكة المتحدة وبعض الدول في العالم. وقالت الوزارة إن السببين الرئيسيين لظهور وانتشار ذلك المرض هما المعيشة مع كلب أليف، أو تناول عقار الباراسيتامول.