حتى لو ظهرت عليك كل الأعراض المعروفة التي ربما تشير لاحتمالية الإصابة بفيروس كورونا المستجد «COVID-19»، يجب عليك إجراء الفحص الطبي الذي يعد أمرًا بالغ الأهمية للسيطرة على المرض وتخفيف القيود التي أوقفت الحياة العامة في معظم دول العالم.
وربما يتسائل البعض حول شكل وآلية الفحوصات الطبية التي تتطلبها عينات التشخيص المخبرية للكشف عن الإصابة بالفيروس المسبب لمرض كوفيد-19من عدمه، كما قد يتساءل آخرون حول أنواع الاختبارات والفحوصات المطلوبة لحسم إمكانية الإصابة بالمرض من عدمه.
أنواع فحوصات كورونا
وحتى الآن، هناك نوعان رئيسيان تتبعهم الهيئات الصحية بمعظم أنحاء العالم لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة والمطلوبة، الأول يكشف ما إذا كانت لديك عدوى نشطة للفيروس، بغض النظر أن كان لديك أعراض أم لا، وهو الأكثر استخدامًا وشيوعًا في المستشفيات والعيادات والمراكز الصحية؛ لمساعدة الأطباء على اكتشاف ومعالجة الأشخاص الذين يعانون من فيروس كورونا المستجد النشط.
أما النوع الثاني من الفحوصات فيحدد فقط ما إذا كنت مصابًا بالفيروس، في وقت سابق وتماثلت للشفاء منه، وهو ما يعرف باسم «اختبار الأجسام المضادة»، والتي لم تجد طريقها إلى التطبيق الفعلي، لكن الخبراء يتوقعون أن اختبار الدم المعروف، يعد كافيًّا لطمأنة العديد من المصابين ومعرفة ما إذا كان بإمكانهم العودة إلى عملهم وأسرهم بسلام.
وحتى الوقت الحالي، لا توجد أي طريقة طبية منصوح بها لإجراء الفحوصات الطبية في البيت، دون زيارة المستشفيات.
طريقة فحص الكورونا
ويجري فحص كورونا عن طريق إدخال عود طويل بنهاية قطنية في مجرى الأنف، لمسح عينة من داخل الجزء العلوي من الجهاز التنفسي، والتحقق من وجود الفيروس فيها من عدمه.
وكشفت مراكز مكافحة الأمراض والوقاية أنه بعد سحب المسحة الخاصة بفحص كورونا تمر بعدة خطوات للكشف عن وجود الفيروس بمسح العينة أم لا، وهذه الخطوات هي:
- تستخدم مجسات من أجل استهداف أجزاء معينة من الحمض النووي.
- إذا عثرت المجسات على هذه الأجزاء من الحمض النووي فتتضاعف هذه الأجزاء ملايين المرات، وتخلق وميض ضوء
- تقوم آلة التشخيص بتسجيل مستوى الضوء، ثم تقارنه بالعينات الإيجابية والسلبية.
- إذا كان لدى الخاضع للفحص الكثير من الضوء المنبعث من عيناته، فهذا يعني أنه مصاب بفيروس كورونا المستجد.
المسحات الأنفية البلعومية هل هي مؤلمة؟.. وأعراضها الجانبية
ووفقًا لما نقلت شبكات إخبارية أمريكية، عن عدة تقارير طبية فالمسحات الأنفية البلعومية من الضروري أن تحتوي على الكثير من الإفرازات حتى تكون نتيجة الاختبار مؤكدة، وبالتالي فهي تؤخذ من عمق كبير، وهذا هو سبب الألم الذي يشعر به المرء الذي يخضع لاختبار فحص كورونا.
كما أشارت هذه التقارير إلى أن الأشخاص الذين يخضعوا لهذا الفحص يعانون من ألم شديد عند إجرائه، كما أنهم قد يصابون ببعض الأعراض الجانبية المؤقتة بعد المسح، مثل نزيف الأنف والصداع والعطس والسعال والأرهاق، وذلك بسبب دخول أنبوبة المسح الرفيعة المصنوعة من النايلون أو البوليستر إلى هذا العمق من الأنف حتى تصل إلى الحلق.
اقرأ أيضًا:
المصادر (للمراجعة):