يعد سرطان الرئة من أكثر أنواع السرطان انتشارا في العالم، وهو مسؤول عن 25% من وفيات مرضى السرطان سنويا في الولايات المتحدة.
ورغم كونه من أكبر مسببات الوفاة، إلا أن بيانات مراكز الوقاية من الأمراض والسيطرة عليها تؤكد تراجع أعداد الإصابات الجديدة بسرطان الرئة، وذلك بالتزامن مع تراجع معدلات التدخين، حسب «Eat This Not That».
وللكشف المبكر عن المرض، هناك بعض العلامات التي تكشف الإصابة بسرطان الرئة في مراحله المبكرة، ومنها:
السعال المستمر. السعال المستمر الذي لا يزول ويزداد سوءًا بمرور الوقت هو علامة واضحة على الإصابة بسرطان الرئة. لأن الخلايا السرطانية في الرئة تتطور إلى أورام تضغط على الشعب الهوائية والأعصاب مسببة سعالًا مزمنًا.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الأورام تنتج التهابًا وتراكمًا للسوائل، مما قد يؤدي إلى زيادة تهيج الشعب الهوائية ويؤدي إلى سعال منتج.
ضيق أو صعوبة في التنفس. ضيق التنفس أو صعوبة التنفس هو عرض شائع لسرطان الرئة. هناك عدد من الأسباب وراء ذلك. يمكن أن تنمو الأورام السرطانية بشكل كبير بما يكفي للضغط على الشعب الهوائية، ما يؤثر على تدفق الهواء. الأورام يمكن أن تؤدي أيضًا إلى إطلاق مواد تتداخل مع وظائف الرئة الطبيعية.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يتسبب سرطان الرئة في تراكم السوائل حول الرئتين، مما يجعل التنفس صعبًا.
ألم الصدر
بينما يرتبط ألم الصدر غالبًا بمشاكل في القلب، إلا أنه يمكن أن يكون أيضًا أحد أعراض سرطان الرئة. وقد يحدث الألم عندما يضغط الورم على الرئتين أو الأنسجة المحيطة. وقد يكون أيضًا ناتجًا عن تراكم من السوائل في المنطقة المحيطة بالرئتين.
في بعض الحالات، قد يكون الألم بسبب التهاب أو تهيج في الأعصاب التي تغذي الرئتين. وبغض النظر عن السبب، فإن ألم الصدر هو عرض خطير لا ينبغي تجاهله.
التهاب الشعب الهوائية المزمن وبحة الصوت. بحة الصوت أو التهاب الشعب الهوائية المزمن يمكن أن يكون علامة على الإصابة بسرطان الرئة لعدة أسباب. أولًا، يمكن للنمو السرطاني أن يعيق جسديًا التدفق الطبيعي للهواء عبر الرئتين، مما يتسبب في صوت خشن أو مكتوم. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي النمو إلى تهيج الحبال الصوتية، مما يؤدي إلى التهاب وتورم.
في بعض الحالات، قد تكون الخلايا السرطانية مباشرة تغزو أنسجة الحبل الصوتي. أخيرًا، يمكن أن يتسبب سرطان الرئة في انسداد القصبات، مما يؤدي إلى تراكم المخاط والبلغم.