قال الدكتور عبدالله العمري رئيس الجمعية السعودية لعلوم الأرض، إن العلم لا يمكنه أن يحدد توقيت حدوث الزلازل.
وأضاف العمري، لبرنامج الليوان المذاع على قناة روتانا خليجية، أن ما يتردد بشأن حدوث زلازل هو مجرد «توقع» وليس تبؤ لأن التبؤ يرتبط بتحديد توقيت حدوث الزلزال ، مشيراً إلى أن معايير تقييم الزلازل تشمل: «القوة والموقع»، ويمكن للعلماء تحديد موقع الزلزال وقوته.
وأردف، أن الزلازل تتضمن نوعين أولها التي تقع على حدود الصفائح التكتونية وتلك التي يسهل توقعها بناء على البيانات التاريخية بشأن النشاط الزلزالي ولكن التنبؤ بشأنها صعب، أما النوع الآخر يقع في وسط الصفيحة التكتونية وهو كارثي.
وبشأن عدم القدرة على التبؤ بموعد الزلزال عزاها العمري إلى أن الزلازل تقع على أعماق من 15 إلى 20 كيلو مع تنوع أنواع الصخور، مشيراً إلى نظام الإنذار المبكر يعد أحدث نام عالمي يرصد الزلزال قبل حدوثة بثلاثين ثانية فقط.
