كشف الدكتور عاصم أنور أبوعرب، أستاذ سموم وملوثات الغذاء بالمركز القومي للبحوث بمصر، ورئيس الجمعية المصرية لسلامة الغذاء، عن الفوائد العديدة لكحك العيد التي تتوارى خلف أضرار الإفراط.
وقال أبوعرب، إن كحك العيد من الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية المفيدة لجسم الإنسان؛ أهمها الكربوهيدرات (الدقيق والسكر) والبروتينات (البيض) والدهون (السمن)، بالإضافة إلى القيمة الغذائية لبعض المضافات الطبيعية، مثل العسل المعروف بقوته المضادة للأكسدة.
وتابع أبوعرب: المكسرات التي تضاف إلى الكحك هى مصدر من مصادر فيتامين هـ، المعروف بقوته المضادة للأكسدة وأهميته فى مقاومة أمراض القلب وتصلب الشرايين، بجانب محتواها من العناصر المعدنية، مثل الكالسيوم والفوسفور والحديد والنحاس والماغنسيوم بالإضافة إلى فيتامينات أ، ب.
وأضاف: الكحك يحتوي على رائحة مميزة أثناء إعداده، وهي ذات أثر صحي إيجابي على الجسم لدورها في المساعدة على زيادة أفرازات العصارات الهاضمة وتنبيه المعدة؛ ليزداد نشاطها مما يساعد على هضم نشويات ودهون الكعك، بالإضافة إلى أنها تعمل على إزالة الإحساس بالانتفاخ بعد تناوله؛ حيث إنها مكونات عشبية مكونة من الحبهان والقرفة والمحلب والقرنفل وغيرها، ويُضاف إلى مكونات الكعك أيضًا أثناء التصنيع الخميرة، وهي مصدر لفيتامين ب.
وعن طريقة تجنب أضرار الكحك، نصح أستاذ السموم بأن تكون هناك فترة زمنية لا تقل عن 3 ساعات بعد كل مرة يتم فيها تناول الكحك، ويفضل عدم تناول أكثر من كعكة واحدة أو 2 على الأكثر يوميًا.