وجدت دراسة بريطانية أن أمراض اللثة المتكررة قد تكون إشارة على الإصابة بأمراض أخرى أكثر خطورة، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية أو أمراض المناعة الذاتية.
وأظهرت نتائج دراسة أجراها فريق من جامعة «برمنجهام»، أن أمراض اللثة مرتبطة بزيادة قدرها 37% قد المشاكل المتعلقة بالصحة العقلية، وبزيادة قدرها 33% زيادة في الإصابة بأمراض المناعة الذاتية، وبزيادة قدرها 18% في احتمالات الإصابة بأمراض القلب، كما أنها مرتبطة بمرض السكري من النوع الثاني، حسبما نقلت صحيفة «ديلي إكسبرس» البريطانية.
وقال مؤلف الدراسة، جوث سينغ تشاندان: «صحة الفم السيئة من الأعراض الشائعة، سواء في بريطانيا أو على مستوى العالم. لكن تطور هذا الوضع يدمر جودة الحياة بشكل عام».
وأضاف: «وجدنا دلائل قاطعة على أن صحة الفم واللثة السيئة مرتبطة بشكل أساسي بمخاطر مرتفعة من الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية».
ومن جهته، قال البروفيسور، كريش نيرانثاراكومار، المشارك في الدراسة: «من التداعيات الهامة للنتائج التي وصلت لها الدراسة هو الحاجة الماسة للتواصل الفعال بين أطباء الأسنان وغيرهم من التخصصات الطبية».
ودائمًا ما تتسبب أنواع مختلفة من البكتيريا في أمراض اللثة، لكن مع العناية النظافة الجيدة، تختفي تلك الأعراض.
ومن الأعراض التي يجب الانتباهُ لها جيدًا هي فقدان الأسنان بشكل مفاجئ، والنفس الكريه. ووجدت الدراسة، القائمة على الملاحظة، أن مرضى اللثة كانوا أكثر عرضة للإصابة بمجموعة متنوعة من الأمراض مقارنة بغيرهم من أصحاب اللثة الصحية.
اقرأ أيضًا:
