تصاب ملايين من السيدات بسرطان الثدي حول العالم سنويا. وفي الولايات المتحدة وحدها، تصاب سيدة من كل ثمان سيدات بسرطان الثدي سنويا.
ويؤكد الأطباء على أهمية إجراء الفحوصات الدورية للكشف المبكر عن سرطان الثدي، حتى يتسنى علاج المرض في مراحله الأولى.
ويؤكد الأطباء وخبراء الصحة على العلاقة الوثيقة بين العادات اليومية للسيدات واحتمالات الإصابة بسرطان الثدي.
ووضع موقع «Eat This Not That» قائمة ببعض العادات السيئة التي ترفع فرص الإصابة بسرطان الثدي، ومنها:
التغافل عن إجراء الفحوصات الدورية بالمنزل. أحد أفضل الطرق لاكتشاف الإصابة بسرطان الثدي هو إجراء الفحوصات الذاتية في المنزل. لأنها تكشف أي تغيرات مبكرة في شكل وحجم الثدي.
التدخين. من أهم الأشياء التي يمكن القيام بها لتقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي هو تجنب التدخين. يرتبط استخدام التبغ بمجموعة متنوعة من المشاكل الصحية، بما في ذلك السرطان.
يزيد تدخين السجائر أو استخدام منتجات التبغ الأخرى من خطر الإصابة بسرطان الثدي. في الواقع، أظهرت الدراسات أن النساء المدخنات لديهن مخاطر أعلى بنسبة 20 إلى 30% للإصابة بهذا المرض.
شرب الكحول. من العادات السيئة الأخرى التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بسرطان الثدي الإفراط في تناول الكحوليات. يمكن أن يزيد استهلاك الكحول من خطر الإصابة بهذا المرض.
ووجدت الأبحاث أن النساء اللواتي يشربن أكثر من ثلاثة مشروبات كحولية في الأسبوع أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي من غيرهن.
الحمية الغذائية السيئة. يمكن أن يساهم النظام الغذائي السيئ أيضًا في الإصابة بسرطان الثدي. ارتبط تناول نظام غذائي غني باللحوم المصنعة والحمراء بزيادة خطر الإصابة بهذا المرض.
على العكس، فإن تناول نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات قد يقلل من مخاطر الإصابة. من المهم أيضًا الحفاظ على وزن صحي وتجنب زيادة الوزن المفرطة. تعد زيادة الوزن أو السمنة من عوامل الخطر الرئيسية لسرطان، الثدي حيث إن الأنسجة الدهنية الزائدة يمكن أن تنتج هرمونات يمكن أن تعزز نمو الخلايا السرطانية.
استخدام بعض وسائل منع الحمل. ترتبط بعض طرق منع الحمل بزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي. يمكن أن تزيد موانع الحمل الفموية التي تحتوي على هرمونات إستروجين وبروجستين من خطر الإصابة بشكل طفيف، خصوصا إذا تم استخدامها لسنوات طويلة.
استخدام العلاج بالهرمونات البديلة. هو عامل آخر يمكن أن يساهم في تطور سرطان الثدي. غالبًا ما يستخدم العلاج التعويضي بالهرمونات للتخفيف من أعراض انقطاع الطمث، مثل الهبات الساخنة والتعرق الليلي.
يمكن أن يساعد هذا العلاج في الوقاية من هشاشة العظام. ومع ذلك، فقد تم ربط العلاج التعويضي بالهرمونات بزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي.