يعد صداع الرأس شكوى شائعة للغاية، تزايدت في الفترة الأخيرة خاصة مع تداعيات فيروس كورونا والذي نتج عنه عدم الخروج من المنزل بما يكفي والجلوس علي المكاتب لفترات طويلة.
تتعدد انواع الصداع إلا أن الألم قد يرشدنا إلى نوع الصداع الذي نعاني منه. فيعتبر الألم في الوجه والجبهة من علامات الصداع المرتبط بالجيوب الأنفية.
وغالبًا ما يكون الإحساس بوجود ألم في جزء معين من الرأس هو الصداع النصفي، والشعور وكأن هناك شريطًا ضيقًا يضغط حول رأسك بوزن طن هو الصداع التوتري. في النهاية تحدث جميع أنواع الصداع بسبب اتساع الأوعية الدموية بالقرب من الدماغ.
يلجأ الكثير عند التعرض للصداع إلي المسكنات والتي قد تسكن الألم بشكل وقتي ولكن سيعود الصداع مرة أخرى إن لم يتم معرفة الأسباب الحقيقة للصداع والتي قد تكون بسبب الضغوطات النفسية أومحاولة القيام بالكثير من الأشياء، والاندفاع في إنجاز الكثير من الأشياء في وقت ضيق، أو إشارة إلي وجود مشكلة ما في مؤشرات الجسد.
رجّح الخبراء معالجة الصداع باستخدام مسكنات الدماغ الطبيعية والتي تتمثل في الاسترخاء والتخلص من التوتر كما أن الضحك على الكوميديا، والاستمتاع بصحبة صديق جيد، كلها عوامل تعزز الهرمونات المرتبطة بالسعادة مثل السيروتونين والأوكسيتوسين بدرجات مختلفة والتي تساعد علي التخلص من الصداع التوتري و الناتج عن الضغوطات.
اقرأ أيضًا: