حذر معلم التربية الإيجابية، أسامة الشخص، من الكذب على الأطفال حتى من باب الإقناع أو التشجيع، لافتًا إلى الآثار السلبية المترتبة على ذلك على شخصية الطفل ونظرته إلى العالم.
وأوضح خلال مداخلة مع برنامج «صباح السعودية» على قناة «السعودية» أنَّ الكذب السلبي على الطفل من أجل التحفيز على خلاف الواقع يسبب أضرارًا كثيرة له تجعله يحاكي العالم بمعلومات خاطئة.
وأشار الشخص إلى أن بديل الكذب يتمثل في الإشارة إلى الجهود والمحاولات والجدية التي يبذلها الطفل دون الإشارة إلى الإنجاز، مثل القول إن علامات التحسن قد ظهرت عليك ويجب الاستمرار من أجل تحقيق الأفضل في المرات المقبلة.
ولفت معلم التربية الإيجابية إلى ضرورة مراعاة قدرات ورغبات الطفل، وطرق بحثه من أجل الإقناع دون الكذب عليه.
وأشار إلى أنَّ الكثير من الناس يدللون أطفالهم من خلال حمايتهم من الشعور بخيبة الأمل، لافتًا إلى أن على الأبوين تعليم الطفل قبول خيبة الامل، مع التحفيز لتحقيق الهدف والأفضل في المرات القادمة.
