لفت رئيس البرتغال مارسيلو ريبيلو دي سوزا، الأنظار على أحد الشواطئ العامة وهو يظهر بدون حراسة أو مرافقين.
وشوهد الرئيس على شاطئ بلدة كاسكايس السياحية البعيدة 30 كيلومترًا من العاصمة لشبونة، وهو يخرج مرتديًا الكمامة في ظل انتشار فيروس كورونا، ويرتدي الشورت ويحمل معه حذاءه وأغراضه، بينما يتبادل التحية مع بعض المواطنين ويصافحهم بالمرفق تجنبًا للوباء.
وحقق المقطع المصوَّر الذي نشره مراسل لقناة «بي بي سي» أكثر من مليوني ونصف المليون مشاهدة.
وكان وزير الخارجية البرتغالي أوجوستو سانتوس سيلفا، قال مؤخرًا إن أبواب البرتغال مفتوحة أمام السائحين لتكون من بين أوائل الدول الأوروبية التي ترحّب بعودة السائحين القادمين لها من القارة الأوروبية.
وأضاف سانتوس سيلفا لصحيفة «أوبسرفادور» البرتغالية: «مرحبًا بالسائحين في البرتغال».
وتابع: «بعض الفحوص الطبية سيتم إجراؤها في المطارات لكن لن يكون هناك حجر صحي إجباري للقادمين».
فيما تخفف البرتغال ببطء قيود العزل العام السارية منذ منتصف مارس، وسجلت ارتفاعا في عدد الإصابات بنسبة 47.9%، بنحو 5300 إصابة جديدة تم تسجيلها في الفترة الأخيرة، وحوالي 95 حالة وفاة، وفي المحصلة فقد توفي في البرتغال نحو 1682 حالة، وإجمالي مصابين 48077.
