تشارك وزارة التعليم دول العالم باليوم العالمي للصرع، والذي يصادف الحادي عشر من فبراير من كل عام.
ويُعدّ الصرع حالة عصبية تؤثر في الدماغ وفي الجسم عمومًا. ويوجد حاليًا 50 مليون شخص تقريبًا حول العالم مصابون بالصرع، وهذا ما يجعله من أكثر الأمراض العصبية شيوعًا، كما أن 70% من المصابين بالصرع يستجيبون للعلاج.
وتهدف وزارة التعليم من مشاركتها، إلى رفع مستوى الوعي لمرض الصرع، وتعزيز البحث والتعليم والتدريب المقدم لتوعية المرضى وعائلاتهم، بالإضافة لرفع مستوى الوعي بالخدمات الطبية المقدمة تجاه هذا المرض من خلال الوقاية والتشخيص والعلاج.
يُذكر أن الصرع هو مرض اضطراب مزمن يصيب الدماغ، ويتميز بنوبات متكررة قصيرة من الحركة اللاإرادية التي تصيب جزءًا من الجسم أو الجسم كله، ويصاحب المرض عدة أعراض من ضمنها فقدان الإدراك والوعي واضطراب الحالة المزاجية وحركات اهتزازية في الذراعين والساقين لا يمكن السيطرة عليها، بالإضافة إلى اضطرابات الحركة والإحساس والتشوش الذهني المؤقت.