بعد ساعات من وصول الأمير هاري إلى كندا، استعدادًا لبدء حياته الجديدة مع زوجته ميجان ماركل، وابنه الرضيع آرتشي، بدأت «مضايقات» الصحفيين لحياتهما الشخصية، التي هربت منها العائلة في بريطانيا.
ووفقًا لصحيفة «جارديان»، هدد محامو الزوجين بمقاضاة مصوري «الباباراتزي» بسبب الصور التي التقطوها لميجان خلال تنزهها مع ابنها وكلابها الشخصية في حديقة عامة.
ونشرت بعض الصحف البريطانية، الثلاثاء، صور نزهة ميجان في حديقة عامة قرب غابة بمدينة فانكوفر الكندية، حاملة ابنها الرضيع مع كلبيها، بالإضافة إلى حارسين شخصيين.
وقال محامو هاري وميجان، إن الصور تم التقاطها من دون موافقة أو علم ميجان، وإن المصورين كانوا مختبئين بين الأشجار، كما نشرت الصحف البريطانية فجر الثلاثاء، صور لحظة وصول الأمير هاري لكندا، على متن طائرة عامة، مرتديًا زيًا مدنيًا، من دون علمه كذلك.
ولا تبدو أن ملاحقة الصحفيين ستتوقف بعد هجرة الزوجين عبر المحيط الأطلنطي إلى كندا، فقصتهما لا تزال تثير اهتمام الشارع البريطاني، وكذلك الصحف البريطانية.
وكان حفيد ملكة بريطانيا، الأمير هاري، قد عبّر، الاثنين، عن حزنه لاضطراره للتخلي عن واجباته الملكية، وحمّل الصحفيين، الذين «دنسوا حياته منذ ولادته»، على حد وصفه، مسؤولية اتخاذ هذا القرار.
وأشار هاري، في كلمته بمؤسسة سنتيبيل الخيرية، إلى والدته الراحلة الأميرة ديانا، التي توفيت في حادث سيارة خلال محاولتها الهرب من الباباراتزي، قائلًا إنه لم يملك خيارًا آخر سوى التنحي خلال سعيه هو وزوجته ميجان ماركل، للبحث عن حياة هادئة.
وقال دوق ساسكس: «عندما فقدت أمي قبل 23 عامًا، احتضنتموني، لكن لوسائل الإعلام قوة كبيرة، وآمل أن يأتي اليوم الذي يكون فيه دعمنا الجماعي أكثر قوة، لأن هذا أكبر بكثير منا»، بحسب «الأسوشيتد برس».