قامت شركة أمازون الأمريكية العملاقة للتجارة الإلكترونية بتغيير مهام فريق من الموظفين يتولى مركزها لأبحاث وتطوير الطائرات المسيرة ومقره باريس إلى مشروعات جديدة، ما يمثل انتكاسة أخرى لمشروع الشركة لتسليم الطلبات بطائرات مسيرة.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الجمعة أن الفريق المؤلف من اثني عشر فردًا، والذي ركز من قبل على الملاحة بطائرات مسيرة، قد أعيد تكليفهم بأدوار جديدة في أمازون من سبتمبر عام 2020 وما بعده، بالتركيز بشكل رئيسي على برامج اختبار الكشف عن كوفيد، وفقًا للتعريف الوظيفي على موقع لينكدإن.
وقال متحدث باسم أمازون إن "(خدمة طائرات التوصيل المسيرة) برايم أير تستمر في قطع خطوات كبيرة نحو تحقيق رؤيتنا لتسليم طلبات المستهلكين في 30 دقيقة أو أقل بطائرة مسيرة".
وقال إننا "نقر بأن الحل الوحيد الذي يستحق إطلاقه هو الحل الآمن، ونستمر في تحقيق شراكة بشكل وثيق مع الجهات المنظمة في هذه المهمة".
كان مؤسس أمازون، جيف بيزوس، قد كشف عن طموحات أمازون بتسليم الطرود بطائرات مسيرة في مقابلة أجريت معه في عام 2013.