«يمكن إعادة الجثة إلى الأرض».. ماذا يحدث إذا مات شخص في الفضاء؟

خلال رحلة فضاء بشرية
خلال رحلة فضاء بشرية

يتساءل البعض عن مصير الأشخاص، الذين يلقون حتفهم خلال الرحلات الفضائية، التي تسعى وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا»، لإرسال البشر إلى القمر أو المريخ.

وخلال العقود الستة من رحلات الفضاء البشرية، لقي 20 شخصا حتفهم، 14 منهم في مآسي مكوك الفضاء التابع لـ "ناسا" عامي 1986 و2003، و3 رواد فضاء خلال مهمة "سيوز 11"، و3 آخرون إثر حريق في مقصورة مركبة «أبولو 1» عام 1967.

وطرح الباحثون على مستوى العالم كيفية التصرف في حال وقوع هذه الحوادث، خاصة أن وكالة "ناسا" لا تضع أي بروتوكولات للتعامل مع الموت في الفضاء.

وهناك أسباب أساسية لموت الإنسان على سطح المريخ، بسبب الإشعاع أثناء سفرهم إليه، وبعد الهبوط على الكوكب الأحمر، كما يمكن أن تتحطم المركبة الفضائية أثناء محاولتها الهبوط على سطح المريخ، إضافة إلى انخفاض جاذبية كوكب المريخ، والتي يمكن أن يسبب مشاكل طبية، مثل فقدان العظام، كما يمكن أن تتمزق بدلة رائد الفضاء أثناء استكشافه للمريخ، مما سيؤدي إلى اختناقه بسبب نقص الأكسجين.

أما فيما يخص ما يحدث إذا مات الشخص في الفضاء، فإن جسمه معرض للتجمد، بعد فترة، كما سيبحر عبر الكون لملايين السنين، حتى يصادف يوما ما كوكبا أو نجما آخر يستقر فيه، أو سيدمّر بسبب الحرارة أو الإشعاع.

يقول البروفيسور كريستوفر نيومان، من جامعة نورثمبريا، إنه من المحتمل إعادة الجثة إلى الأرض، إذا وقعت الوفاة في مهمة قصيرة إلى أماكن مثل محطة الفضاء الدولية أو القمر، مشيرين إلى أن ذلك لن يكون ممكنا في رحلة إلى المريخ، لأن الطاقم سيكون على بعد ملايين الأميال. جاء ذلك وفق ما نشر في سكاي نيوز.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa