ينتشر داء حساسية القمح بشكل كبير في شتى أنحاء العالم، وينتشر بين الأطفال بمقدار 1%، بينما يبلغ بين الصينيين والأفارقة في جنوب الصحراء الكبرى نحو 5-10%.
وينتشر حساسية القمح في أوروبا الغربية من 5-20 %، و5-10 % في بريطانيا وتونس وإيران، كما ينتشر بنسبة 5% بين الأوروبيين الشرقيين والأمريكيين والآسيويين، وللأسف فإن انتشاره في العالم ما زال في ازدياد.
حساسية القمح التي تعد مرضًا مناعيًّا يستدعي عدم تناول الجلوتين في الطعام؛ لأنه يؤدي إلى تلف الأمعاء الدقيقة، والغلوتين هو بروتين موجود في القمح والشعير.
ووفقًا لوزارة الصحة فإن أسباب مرض حساسية القمح غير معروفة حتى الآن، إلا أن أحد الأطباء وجد علاقة بين استهلاك الخبز والحبوب وبين الإسهال.
ومن أعراض حسياسة القمح: الإسهال، والرائحة الكريهة، وانتفاخ البطن، والشعور بالتعب، وصداع واعتلال الأعصاب المحيطية، واكتئاب وقلق.
وأوضحت وزارة الصحة أن مضاعفات حساسية القمح تتمثل في سوء التغذية، وفقدان الكالسيوم وكثافة العظام، والعقم والإجهاض، وعدم تحمل اللاكتوز، والسرطان، وأمراض في الجهاز العصبي.
وأضافت الوزارة عبر موقعها الإلكتروني أن علاج حساسية القمح يتمثل في الغذاء الصحي الخالي من الجلوتين، والكورتيكوستيوريد.
ومن عوامل خطورة حساسية القمح، التاريخ الأسري إذا كان أحد أفراد العائلة مصابًا باضطرابات الجهاز الهضمي أو التهاب الجلد، وكذلك النوع الأول من السكري، ومتلازمة داون ومتلازمة تيرنر.
وكذلك الإصابة بأمراض الغدة الدرقية المناعية الذاتية، والتهاب القولون المجهري، و مرض أديسون، والتهاب المفاصل الروماتودية، وفقًا لوزارة الصحة.
وللوقاية من حسياسية القمح، يجب الغذاء الخالي من الجلاتي، وتناول الفاكهة والخضراوات لمنع الإمساك، والذهاب لخبراء التغذية لتحديد الطعام المناسب.
اقرأ أيضا: