اكتشف فريق من رواد الفضاء في نيوزيلاند كوكبًا مماثلًا لكوكب الأرض، يدور حول نجم حجمه عُشر حجم الشمس، ويقع على بعد 25 ألف سنة ضوئية عن الأرض.
وأبدى الفريق من جامعة « كانتربري» في نيوزيلاند، دهشته من هذا الاكتشاف، الذي وصفه بـ«اكتشاف نادر يحدث مرة في المليون»؛ حيث إن ثلث الكواكب الأربعة آلاف المكتشفة خارج المجموعة الشمسية للأرض تكون غالبًا صخرية، وقليل منها له مدار مماثل للمدار المحيط بكوكب الأرض، حسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
ويقول العلماء إن النجم الذي يدور حوله الكوكب صغير للغاية، لدرجة أنهم لا يستطيعون تحديد ما إذا كان ذو كتلة منخفضة أم أنه من «الأقزام البنية»، وهي أجرام دون نجمية لها كتلة أثقل من كتلة الكواكب وأخف من كتلة النجوم.
ولفت الفريق إلى بعد الكوكب الكبير بحيث من المستبعد إلى أنه يدور حول نجم في «انتفاخ المجرة»، وهي منطقة ذات الكثافة العالية في مركز درب التبانة.
وقالت هيريرا مارتن المشاركة في البحث إن حجم ومدار وموقع الكوكب يضيف إلى ندرة الاكتشاف. واستغرق الفريق خمسة أيام لمراقبة الكوكب والنجم الذي يدور حوله.
وباستخدام النظام الشمسي للأرض كنقطة مرجعية، أوضح الفريق أن النجم الذي يدور حوله الكوكب الجديد يمثل 10% فقط من كتلة الشمس، وأن كتلة الكوكب نفسه تتراوح بين الأرض وكوكب نبتون.
والكوكب الجديد يدور في موقع بين الأرض وكوكب فينوس، لكن السنة عليه تعادل 617 من أيام الأرض؛ حيث إن النجم أصغر بكثير من الشمس.
واستخدم الفريق تقنية «العدسة الميكروية الجاذبية» بواسطة تلسكوب في تشيلي، وشبكة تلسكوب التعديس الميكروي الكورية. وأوضحت مارتن قائلة: «الجاذبية المجمعة للكوكب والنجم المضيف تسبب في تضخيم الضوء المنبعث من نجم بعيد بطريقة معينة».
اقرأ أيضًا