تصدرت سيدة أرجنتينية؛ اهتمام الدوائر العلمية العالمية، بعد تخلصها من مرض نقص المناعة المكتسب «إيدز».
وعرفت إصابة السيدة التي اشتهرت باسم «مريضة إسبيرانزا»، نسبة إلى المنطقة التي ولدت فيها، للمرة الأولى عام 2013، وبعد 8 سنوات من المتابعة الطبية والخضوع لحوالي 10 اختبارات، تبين اختفاء أي آثار لمرض نقص المناعة المكتسب من جسدها، والغريب أن السيدة لم تتناول خلال فترة مرضها إلا عقاقير مضادة للفيروسات أثناء فترة حملها (وأنجبت طفلها سليمًا)
ودفعت تلك الحالة، وحالات أخرى شفت من مرض السرطان، العلماء إلى دراسة الأمر، وتبين أن لدى بعض الناس طرقا طبيعية، تجعل الفيروس خاضعًا لما يشبه «عملية ترويض» في أجسادهم من دون أدوية أو حاجة إلى زرع خلايا جذعية؛ على الرغم من فاعلية الأخيرة في تجاوز أمراض خطيرة، بحسب روسيا اليوم.
وتوصل العلماء إلى أن المقاومة الفيروسية الخالية من العقاقير لدى مثل تلك الحالات تكون ناتجة عن تثبيط يعتمد على المضيف لتكاثر الفيروس، ولا يعكس القضاء على جميع الخلايا المصابة بالفيروس.
ورجح الباحثون أن يطور المرضى، في مثل تلك الحالات علاجًا معقما أثناء العدوى الطبيعية.
اقرأ أيضًا:
«استشارية جلدية» توضح أسباب ظهور حب الشباب لدى حديثي الولادة
https://ajel.sa/MwBGDQ/