كشف المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية، عدد من الحقائق عن نوبات الهلع، مشيرا إلى وجوب معرفتها.
وأوضح المركز، في تدوينة نشرها عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أن «نوبات الهلع تختلف عن الارتفاع في مستويات التوتر والقلق، فهي تمنع المصاب من القيام بمهامه اليومية».
وأضاف، المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية، أن «نوبات الهلع قد تسبب الإغماء في بعض الحالات؛ لعدم حصول المصاب على قدر كاف من الأكسجين»، موضحًا أن «الإصابة بنوبة هلع لا تعني الإصابة باضطراب أو مرض نفسي خطير دائما، فهي ليست إشارة إلى مشكلة أكبر».
وتابع: لا يفترض بمَن تعرّض لنوبة هلع أن يتجنّب المواقف المسببة لها مستقبلا، فذلك يعزز القلق والخوف منها.