
يحذر الأطباء من إطعام الرضيع، خصوصًا لمن تقل أعمارهم عن العام، لبن الماعز، كبديل لأنواع وتركيبات الألبان المتوافرة في الأسواق.
ويؤكد الأطباء أن ألبان الماعز ليست مناسبة للأطفال من هم أقل من سن العام. وأكدت الاكاديمية الأمريكية لطب الأطفال أن لبن الماعز الخام قد يكون عامل مهدد لحياة الأطفال الأقل من عام.
ويعود السبب إلى أن الأطفال في هذا السن المبكر يملكون جهاز هضمي شديد الحساسية، لا يمكنه التعامل مع البروتينات الموجودة في لبن الماعز، حسب «كليفلاند كلينيك».
ويقول طبيب الأطفال، ماثيو بادجت: «مزيج ألبان الأطفال التقليدية مصممة لتحتوي على التوازن الصحيح من المغذيات ومختلف الدهون والكربوهيدرات والبروتينات، وتحتوي على المزيج المناسب من المياه والصوديوم».
ويؤكد أن استهلاك ألبان الماعز للأطفال يمكن أن يؤدي إلى عديد من المشاكل الصحية، مثل نقص صوديوم الدم، أو فقر الدم، وذلك لأن حليب الماعز لا يحتوي على جميع البروتينات المضافة التي يحتاجها الجسم.
كما قد يسبب حليب الماعز ردات فعل حساسية، وقد يسبب التهابات وعدوى، خصوصًا إذا تم تخزين الحليب بشكل غير صحيح.