تمكن الباحثون في مجال الأورام والسرطانات وأمراض القلب، من ابتكار تقنية جديدة تمكنهم من اكتشاف أعراض هذه الأمراض قبل الإصابة بها بمدة كبيرة.
وأوضح الباحثون، أنه قبل هذه التقنية الجديدة التي تسمى " CrisprZyme" كان ينتظر المريض أيامًا وربما لأسابيع لمعرفة نتائج التحاليل، أما من خلالها فقد أصبح نتائج الاختبار أسرع.
فبدلا من الحاجة إلى إرسال عينات إلى المختبر للبحث عن المؤشرات الحيوية، تعطي CrisprZyme النتائج ببساطة عن طريق تغيير اللون في حالة وجود مادة كيميائية معينة، ويشير اللون الغامق من الناحية النظرية إلى المزيد من المادة أي الإصابة بالمرض.
وCrisprZyme هو تشخيص أبسط من تلك المتوفرة حاليا، وما يميزه أيضا هو أنه يمكن أن يخبر عن مقدار المرقم الحيوي الموجود، والذي يمكن أن يساعد ليس فقط في تشخيص المرض، ولكن أيضا في مراقبة تقدمه بمرور الوقت والاستجابة للعلاج".
وأضافت الباحثة الدكتورة مارتا بروتو: "بالإضافة إلى تعزيز إمكانية الوصول إلى التشخيصات في البلدان النامية، يمكن أن تقربنا هذه التكنولوجيا خطوة أقرب إلى التشخيصات الشخصية في المنزل أو في عيادة الممارس العام.
ومن خلال جعل الاختبارات التشخيصية السريرية أبسط، سنكون قادرين على تزويد الأطباء بالأدوات المناسبة للاختبار في نفس عيادة الطبيب العام بدلا من الاضطرار إلى إعادة جدولة تحاليل المتابعة واختبارات الدم".