قالت الرابطة الألمانية لأطباء الأطفال والمراهقين إن الإسهال لدى الأطفال له أسباب عدة، أبرزها العدوى البكتيرية والفيروسية والتهاب الزائدة الدودية والتهاب المسالك البولية.
كما قد يرجع الإسهال إلى عدم تحمل بعض المواد الغذائية مثل عدم تحمل اللاكتوز (سكر الحليب) وعدم تحمل الجلوتين (القمح).
وقد يشير الإسهال أيضًا إلى إصابة الطفل بالتهاب القولون التقرحي أو داء كرون.
وغالبا ما يكون الإسهال مصحوبا بأعراض أخرى مثل الغثيان والقيء والحمى وآلام البطن والصداع.
وأشارت الرابطة إلى أن الإسهال الشديد يرفع خطر إصابة الطفل بالجفاف، وذلك بسبب فقدان الكثير من السوائل والأملاح والمعادن.
ويمكن الاستدلال على فقدان الطفل لكميات كبيرة من السوائل وأنه عُرضة للإصابة بالجفاف من خلال جفاف اللسان وتراجع العيون والوجنات إلى الداخل وشحوب الوجه، بالإضافة إلى زيادة سرعة ضربات القلب والتنفس عن المعدلات الطبيعية.
ويندرج فقدان الجلد للمرونة ضمن المؤشرات الدالة على فقدان الطفل لكميات كبيرة من السوائل. ولاكتشاف فقدان مرونة الجلد، يمكن للآباء الإمساك بالجلد في منطقة الذراع أو البطن والضغط عليه لبضع ثوان، ثم تركه. وإذا لم يعد الجلد إلى وضعه فورا، فيعد ذلك دليلا على عدم مرونته.
ومن العلامات الأخرى الدالة على الفقدان الشديد للسوائل لدى الطفل فقدانه الرغبة في المشاركة في أية نشاطات أو سرعة استثارته.
وفي حال ملاحظة هذه الأعراض ينبغي استشارة الطبيب على وجه السرعة لعلاج الطفل في الوقت المناسب.