أعلن قصر باكنجهام، يوم الثلاثاء، أن الملكة إليزابيث الثانية ستنتقل إلى قصر «ويندسور»، قبل أسبوع من الموعد المحدد لذلك، ويتم النظر في زيارة الدولة التي يفترض أن يجريها إمبراطور اليابان وزوجته بسبب فيروس كورونا.
وسبق أن أجّلت الملكة إليزابيث (93 عامًا) بعض التزاماتها العامة، ويجري الآن إدخال تغييرات إضافية على أنشطتها بسبب تشديد الحكومة البريطانية تدابير احتواء فيروس كورونا المستجد.
ونقلت «فرانس برس» عن بيان القصر: «ستنتقل جلالتها إلى قصر ويندسور لفترة عيد الفصح يوم الخميس 19 مارس، قبل أسبوع من الموعد المحدد مسبقًا. ومن المحتمل أن تبقى الملكة هناك بعد فترة عيد الفصح».
وتم الإبقاء على اللقاءات هذا الأسبوع مع رئيس الحكومة بوريس جونسون وآخرين، لكن سيتم النظر في اللقاءات المستقبلية.
وسيتم أيضًا تأجيل أو إلغاء عدة فعاليات كان يفترض أن تحضرها الملكة أو أعضاء آخرون في الأسرة الملكية خلال الأشهر المقبلة.
وأضاف البيان أنه سيتم بالتنسيق مع الحكومة إعلان مصير فعاليات أخرى من بينها زيارة إمبراطور وإمبراطورة اليابان لبريطانيا.
وكان من المقرر أن تجري الزيارة في الربيع المقبل.