أوضح المستشار الأسري محمد العمري، خطورة «طلاق المشاعر» على الأسرة والأبناء.
وأضاف «العمري»، بمداخلة عبر أثير «العربية إف إم»، أن المقصود بـ«طلاق المشاعر»، هو تسلل حالة من الملل والتراخي العاطفي بين الزوجين فتحدث فجوة بينهما و تنعكس سلباً على الأبناء.
وأكمل المستشار الأسري، أن «الزوجين من المعتاد معيشتهما تحت سقف واحد بأجسادهما وقلوبهما ومشاعرهما وتكون بينهما مشاعر الحب والسكن والمودة والرحمة المتبادلة بينهما».
وأردف، أن «الرحمة والسكن قد ينعدمان ويحدث الطلاق العاطفي أو التصحر العاطفي، مما يؤدي إلى انفصال الزوجين نفسيًا على الرغم من بقائهما في مسكن واحد بعلاقة جافة لا يلجأن بعدها إلى الطلاق الرسمي خوفًا على المكانة الاجتماعية».