طبيب أمراض الجلدية والتجميل، الدكتور محمد الشايع
كشف طبيب أمراض الجلدية والتجميل، الدكتور محمد الشايع، عن أسباب تساقط الشعر، وأفضل الطرق والحلول لوقف تساقط الشعر، سواء كان نتيجة عوامل وراثية أو بيئية أو مرضية.
وقال الشايع، في تصريحات لبرنامج "ياهلا" على قناة "روتانا خليجية"، إنه يجب معرفة بعض الأساسيات عن الشعر، موضحًا أن هناك جزءًا خارجيًّا من الشعر وجزء آخر داخلي يكمن في بصيلات الشعر، وداخل هذه البصيلات خلايا جذعية، وهذه الخلايا هي التي تكون خلايا الشعر على أساس تطلع.
وأضاف أن تساقط الشعر يكون عندما تحدث مشكلة في بصيلة الشعر، أي مشكلة في الخلايا الجذعية التي تؤدي إلى نمو الشعر، وفي الغالب إذا عرفنا هذه المشكلة يمكن أن نستطيع تقسيم مشاكل تساقط الشعر.
وأوضح أن هناك علاقة بين مراحل نمو الشعر وتساقطه، وهذه المراحل هي مرحلة نمو ثلاث سنوات، ثم مراحلة راحة ثلاثة شهور، ثم مرحلة إزالة ثلاثة أسابيع، وتمثل دورة حياة الشعر وهي مستمرة بشكل عامّ.
وأوضح أن تساقط الشعر بشكل طبيعي يكون في حدود 200 شعرة تقريبًا يوميًّا، لكن لمعرفة أسباب تساقط الشعر هناك نوعين أساسين، هما أسباب خارجية كالفطريات او نتيجة للعلاجات المختلفة، وهناك أسباب داخلية تكون مرتبطة ببصيلة الشعر نفسها، والداخلية نفسها يتم تقسيمها إلى قسمين، الأول يدور حول وجود ندبة أم لا عند تساقط الشعر، والنوع الثاني تساقط غير ندبي، وهو الشائع في الحديث عنه كتساقط الشعر الوراثي والكربي والثعلبة، أو نتيجة للشد والتسريحات.
وقال إن تساقط الشعر الكربي يحدث نتيجة تعرض الجسم لصدمة نفسية أو مرض معين، مشيراً إلى أن الجسم يقوم بتوزيع الطاقة الموجودة لديه على الأجهزة الأكثر احتياجاً كالقلب والدماغ، وهو ما يؤدي لتساقط الشعر.
وعن الحلول المطروحة لتساقط الشعر، أوضح أن علاج تساقط الشعر يعتمد أولًا على التشخيص الصحيح، وهل هو تساقط وراثي أم كربي أم بسبب الشد أم أشياء أخرى، مشيرًا إلى أن العلاجات العامة تعتمد على البخاخ (مادة المينوكسدين) وهي من ضمن دواءين فقط مسؤولة عن علاج تساقط الشعر، والنوع الثاني للعلاج يكون عن طريق الفم، أو عن طريق الإجراءات المختلفة التي تتم في العيادة.
وكشف أنه بالنسبة للزيوت المتداولة وقدرتها على المساهمة في نمو الشعر، أكد أنها يمكن أن تحسن في نعومة الشعر ولمعانه، لكنها لا تؤثر على بصيلة الشعر المسؤولة عن نموه، باستثناء زيت الروزماري "اكليل الجبل".
وأشار إلى أن الماء الساخن أو البارد يؤثر في الجزء الخارجي من الشعر، لكنه لا يؤثر في سقوط الشعر من عدمه.
وأكد الأمر نفسه بالنسبة للبس الشماغ او الطاقية، موضحًا أنهما لا يؤثران في تساقط الشعر من عدمه.
