تؤدي الكلى دورًا حيويًا في تنقية السموم من الجسم، فهي بمثابة الفلتر الطبيعي المسؤول عن إخراج النفايات الذائبة في الماء الناتجة عن عملية الهضم، فضلًا عن تنظيم كمية الماء والأملاح في الجسم، والمساعدة في تنظيم ضغط الدم.
ونتيجة لذلك، فإن أي خلل أو عطيب يصيب الكلى يؤدي إلى تراكم الفضلات في الجسم، وبتطور الحالة، يحتاج الإنسان إلى الغسيل الكلوي أو استئصال إحدى الكليتين، كما نقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية
ولهذا يحذر الأطباء من بعض العادات اليومية التي نقوم بها بشكل عفوي وببساطة شديدة دون أن ندرك أنها تدمر الكلى، ومن أهمها عدم شرب كميات كافية من الماء، إذ يتعين شرب ما لا يقل عن 2 لتر يوميًا ترتفع في الصيف إلى 3 لترات.
أضف إلى ذلك الإفراط في تناول الموالح والمخللات، والإكثار من تناول السكريات، وهي عادات تؤدي بالتبعية إلى ارتفاع ضغط الدم ومستويات السكر وعدم السيطرة عليهما، وكلاهما يؤثر سلبًا على الكلى.
كما يحذر الأطباء من الإفراط في تناول مسكنات الآلام، والإفراط في تناول المشروبات الكحولي، وعدم ممارسة الرياضة ما يقود بداية إلى زيادة الوزن.
وهناك أيضًا الإرهاق الناجم عن عدم النوم لفترات كافية، والتدخين، وحبس البول والامتناع عن التبول لفترات طويلة رغم الحاجة لذلك.
وتتنوع أعراض مرض الكلى وتختلف باختلاف مرحلة المرض ومدى تطوره وقد تشمل الشعور الدائم بالغثيان، والتقيؤ في بعض الأحيان، وفقدان الشهية والتعب والضعف العام، واضطرابات النوم والتردد كثيرًا على المرحاض للتبول وتورم الكاحلين أو القدمين، وارتفاع ضغط الدم، والشعور بألم في الصدر نتيجة تراكم السوائل وبالتالي ضيق التنفس.
