طفل مصاب بكورونا (ارشيفية)
كشفت وسائل إعلام بريطانية، عن فشل الأطباء حول العالم في رصد حالة مميتة، تصيب الأطفال إثر إصابتهم بفيروس كورونا؛ حيث حذر آباء من حالة مرضية صعبة تصيب أبناءهم بعد أسابيع من تعافيهم من فيروس كورونا.
وقالت صحيفة «ذا صن» البريطانية، إن هذه الحالة تسمى «المتلازمة الالتهابية المتعددة»، وهي نادرة للغاية، إذ تحدث لدى أقل من 1 بالمئة من الأطفال الذين يصابون بالفيروس، إذ يحتاج 1 إلى 5 من بين 100 ألف طفل يصابون بهذه المتلازمة إلى علاج في المستشفى، لكن الأمر المثير هو أن الأطفال الأصحاء يصابون بهذه المشكلة الصحية، بعد حوالى 4- 6 أسابيع من الإصابة بالفيروس.
وأضافت: «نظرا لأن أعراض هذه المتلازمة يمكن أن تتشابه مع مشكلات صحية أخرى، يخفق الأطباء في رصدها»، مشيرة إلى أن الأعراض تشمل حمى طويلة الأمد، وآلاما في البطن، وإسهالا، وطفحا جلديا متفشيا في الجسم، وعيونا محتقنة بالدم وغيرها من الأعراض.
وأشارت إلى أن الآلاف من الآباء، اجتمهوا معًا عبر الإنترنت لزيادة الوعي لدى الجمهور والأطباء بشأن هذه المشكلة، بعد أن قالوا إنه لم يتم تشخيص أبنائهم بدقة؛ حيث أنشأ هؤلاء مجموعة دعم في أكتوبر 2020، للمساعدة في تسريع التشخيص.
ويظهر تحقيق استقصائي أجرته المجموعة أن معظم الحالات التي تم تشخيصها شهدت خطأ لمرة واحدة على الأقل، بينما قالت المتحدثة باسم المجموعة، جوانا باكماستر، إنه على الرغم من الجهود التي تبذلها السلطات الصحية، إلا أن التشخيص الخاطئ يحدث للأسف.
وكشفت عن حالة إصابة الطفل كوبر هايتون بمرض خطير، نتيجة الآثار الجانبية النادرة للفيروس؛ حيث استمرت درجة حرارة كوبر العالية، وظهر طفح جلدي على جسده، وتورم وجهه ولديه شفاه حمراء عميقة وعيناه كانتا محتقنتين بالدم.
