أعلن تطبيق «إنستجرام» بدء اختبار ميزة جديدة، لحماية وتحسين الحالة المزاجية لمستخدميه من صغار السن، وذلك عبر طلب الإجابة عن سؤال حول أعمارهم، وتقديم ما يثبت صدقهم.
وتستخدم المنصة خاصية مسح الوجه، للتدقيق في الملامح، والتأكد من عمر المستخدم، مع توفير بدائل أخرى للرافضين لهذا الإجراء، وفقا لـ«سكاي نيوز».
وأوضح التطبيق أن هذه البدائل، ستكون بتحميل المستخدم لصورة بطاقته الخاصة، أو الاستعانة بثلاثة من الأصدقاء للشهادة حول عمره الحقيقي، على أن يقوم «إنستجرام» بحذف كافة البيانات بعد عملية التأكد مباشرة، للحفاظ على أمن معلومات المستخدمين.
وجاءت هذه الميزات استجابة للانتقادات التي تتعرض لها الشبكة، بشأن تأثيرات ضارة على المستخدمين صغار السن.
وكانت دراسة سابقة أجرتها الجمعية الملكية للصحة العامة ببريطانيا عام 2017، على الحالة المزاجية لـ1500 شاب، تراوحت أعمارهم بين 11 إلى 25 عاما، أثناء استخدام أشهر خمس مواقع للتواصل الاجتماعي.
وخلصت الدراسة إلى أن «إنستجرام» من الأكثر إلهاما لمشاعر الاضطراب والقلق، وقال سبعة من بين كل 10 أشخاص إن التطبيق جعلهم يشعرون باضطراب بشأن هيئة الجسم، بينما قال نصف من تراوحت أعمارهم بين 14 إلى 24 عامًا إن «إنستجرام زاد من حدة شعورهم بالقلق».