أعلنت وزارة العدل الأمريكية، ضبط رجل أوكراني في بولندا، يشتبه في أنه وراء هجمات إلكترونية، وذلك ضمن تحقيق دولي موسع مع قراصنة يزعم أنهم وراء الآلاف من الهجمات الإلكترونية باستخدام برامج الفدية.
وشملت العملية التي أطلق عليها «جولد داست»، 17 دولة، منها الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وهولندا وبولندا ورومانيا وكندا، فضلا عن الإنتربول ويوروبول ويوروجست، وهي وكالة تابعة للاتحاد الأوروبي تعنى بالتعاون القضائي.
كما أعلنت الشرطة الأوروبية ويوروجست، اعتقال شخصين في رومانيا بزعم استخدامهما نفس برنامج «آر إيفيل» لتنفيذ هجمات إلكترونية.
ويواجه المتهمون تهم شن نحو 7 آلاف هجوم ضد الشركات والمنظمات، استخدمت فيها برامج لحجب محتويات أجهزة الكمبيوتر الخاصة بتلك الهيئات، حتى يتلقى المهاجمون فدية مقابل إنهاء الحجب، ويزعم أنهم تمكنوا من جني ملايين اليوروهات.
وكانت الوكالتان التابعتان للاتحاد الاوروبي، قد أعلنتا عن اعتقال 5 آخرين في دول أخرى في الأيام السابقة.
وقالت يوروجست إن الهجمات الإلكترونية استهدفت مجموعة واسعة من المؤسسات، بما في ذلك الشركات والحكومات المحلية والمستشفيات والمدارس والجامعات والمحاكم.
وكانت فرق فرنسية وألمانية ورومانية وسويسرية في صميم العملية الأوروبية، وفقا ليوروجست.
وأشارت منظمة الإنتربول إلى عمليات اعتقال أخرى في الكويت وكوريا الجنوبية، مرتبطة بتبادل المعلومات الاستخباراتية من خلال العملية.