منة عبد العزيز، لم يتعد عمرها الـ18 عامًا.. لم تجد المثل والقدوة والرعاية الأسرية السليمة، افتقدت بوصلة التوجيه الاجتماعي حتى أصبحت واحدة من مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي ليس لكونها خارقة الذكاء أو لتحقيقها إنجازًا علميًا؛ ولكن لتعرضها لجرائم هتك العرض والاغتصاب والخطف.
النيابة العامة المصرية، قالت عن منة عبد العزيز المعروفة إعلاميًا بفتاة «التيك توك»: إنها رغم حداثة عمرها وعدم بلوغ رشدها، دفعتها ظروف اجتماعية قاسية تعرضت لها- من فقد المأوى والأهل، والسعي لتوفير سبل المعيشة- إلى الوقوع في فخاخ ارتكاب تلك الجرائم، وإلى حياة بالغة الخطورة جمعتها بباقي المتهمين الذين جنوا عليها.
وتابعت النيابة العامة: «منهم من واقعها كرهًا- وهي لم تبلغ سِنُّها 18 سنة- ومنهم من هتك عرضها بالقوة والتهديد، وسرقها بالإكراه، وضربها وأحدث إصاباتها، وأنها لم تكن لتُعلن عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن صُلحها مع أحد الجانين عليها والسكوت عن الآخرين، إلا تحت تأثير ضغط مارسه ذوو هذا الجاني عليها وإغرائها بهدايا على حداثة عمرها لاسترضائها ودفعها للإعلان عن هذا الصلح على خلاف رغبتها».
واليوم الأحد، أمر النائب العام المصري المستشار حمادة الصاوي،، بإحالة 6 متهمين- أربعة ذكور وفتاتين- إلى المحاكمة الجنائية لاتهام أحدهم بخطف المجني عليها منة عبدالعزيز،، بالتحايل والإكراه، واقتران تلك الجناية بمواقعتها كرهًا، واتهام الآخرين -كلٌّ حسَب ما نُسِب إليه- بهتك عرضها بالقوة والتهديد، وسرقتها بالإكراه، وانتهاك حرمة حياتها الخاصة عبر شبكة المعلومات الدولية، وضربها، وإتلاف هاتفها، وتهديدها بإفشاء أمور مخدشة بشرفها، وتعاطي المخدرات، وإدارة وتهيئة مكان لذلك. وقدمت «النيابة العامة» أحد المتهمين للمحاكمة الجنائية عما نسب إليه أمام «محكمة الطفل».
اقرأ أيضًا: