اعتبر نجم هوليوود الشهير جوني ديب، الجمعة، أن فيلمه الجديد «ميناماتا»، أحد أهم الأعمال في مسيرته الفنية.
ويدور الفيلم حول جريمة التسمم الجماعي بالزئبق، التي وقعت في الماضي في مدينة ميناماتا اليابانية. وتسبب الزئبق آنذاك في أضرار صحية خطيرة لنحو 20 ألف شخص، بعضهم يعاني منها حتى اليوم. وبفضل توثيق الفيلم لهذه الواقعة، أصبح بالإمكان تقديم المسؤولين اليابانيين للمحاسبة أمام القضاء.
وقال ديب (56 عامًا)، خلال تقديم فيلمه الجديد في «مهرجان برلين السينمائي الدولي»: كان ذلك حدثًا يتعيَّن روايته، مشيرًا إلى أنه اتضح له من الدور الذي جسد فيه شخصية المصور دابليو يوجين سميث، مدى القوة التي يمكن أن تمتلكها السينما في تجسيد سوء أوضاع اجتماعية وسياسية، وربما أيضًا في فتح عيون الناس.
الفيلم من إخراج أندرو ليفيتاس، ويدور حول مهمة سميث وزوجته إيلين في إعداد تقرير مصور عن تلوث الزئبق بالقرب من مدينة ميناماتا اليابانية، في خمسينيات القرن الماضي.
وذكر ديب، أنه اهتم منذ البداية بكابوس مواطني ميناماتا، وتمكن من استيعاب شعورهم بالعجز، لافتًا إلى أن صور التقرير اهتمت بإيضاح معاناة هؤلاء الأفراد.
اقرأ أيضًا:
