برّر جزار، متهم بقتل زوجته، وتقطيع جسدها إلى أجزاء ووضعها في مبرد الثلاجة، بأن دافعه لارتكاب هذه الجريمة البشعة هو الانتقام من الضحية عقابًا لها على خيانتها الزوجية.
ووقف الزوج أمام النيابة المصرية، ليقول: «وجدت سائلًا منويًّا على ملابسها». في إشارة إلى أنها كانت تقضي وقتًا مع عشيقها.
وأضاف: طلبت الطلاق بعد اتهامي لها بالزنا.. خافت منيّ، فقررت أن أنتقم منها.
وعن الخلافات السابقة بينهما، قال الزوج الجزار: كانت هناك مشاحنات؛ بسبب النزاع على ملكية الشقة؛ لكن الخلاف على الشقة لم يكن المبرر للجريمة، مضيفًا: قلبي كان شايل منها، لكنّ خيانتها ليّ كان سبب قراري بإنهاء حياتها.
الجريمة البشعة شهدتها محافظة الجيزة الحدودية مع العاصمة القاهرة؛ حيث عثر على جثة سيدة مقطعة أجزاء داخل أكياس بثلاجة المنزل، فيما تشير أصابع الاتهام إلى الزوج الجزار، الذي كان دائم الشجار مع الضحية.
وأفادت وسائل إعلام مصرية بأن المجني عليها في منتصف العشرينات من العمر، ولديها طفلان، وتقيم رفقة زوجها الجزار.
وأثبتت التحريات اختفاء الزوجين في ظروف غامضة منذ الخميس الماضي. وحاولت أسرة الزوجة الضحية الاتصال بها، لكن هاتفها كان مغلقًا باستمرار.
وكانت أسرة القتيلة قد اتهمت الزوج أمام المباحث الجنائية، مشيرة إلى أن المجني عليها كانت أقامت دعوى قضائية خاصة بتمكينها من مسكن الزوجية، بعد خلافات مع المتهم. واعتقد الزوج أنها تنازلت عن القضية، بعد توقيعه على قائمة جديدة بالمنقولات، إلا أنه اكتشف أن القضية ما زالت منظورة أمام المحكمة.
وانتقل خبراء المعمل الجنائي إلى مسرح الجريمة؛ حيث تم التحفظ على عينات من الدماء، بالإضافة إلى رفع البصمات؛ لمضاهاتها ببصمات الزوج المتهم، كما يفحص رجال المباحث كاميرات المراقبة الخاصة بالعقارات والمحلات التجارية المجاورة للعقار الذي شهد الحادث.
واستمع رجال المباحث بمديرية أمن الجيزة، لأقوال أسرة المجني عليها؛ حيث أكدوا أن خلافات تجمع بين المجني عليها وزوجها، وأنه عقب غلق هاتفها توجه أحد أفراد الأسرة إلى الشقة للاطمئنان عليها، واكتشف صدور رائحة كريهة من داخل ثلاجة، وفوجئ بجثتها مقطعة أشلاء داخلها.
اقرأ أيضًا: