يبدأ المؤتمر العالمي للمناخ (كوب26)، اليوم الأحد، في الساعة 1000 بتوقيت جرينتش، في مدينة جلاسجو في اسكتلندا، وسط تحذيرات هائلة من المجتمع العلمي من تصاعد أزمة المناخ.
وبناء على دعوة الأمم المتحدة، سيبحث ممثلون حكوميون من حوالي 200 دولة، لمدة أسبوعين، كيف يمكن للبشرية احتواء الاحتباس الحراري المتسارع، إلى مستوى مقبول.
ومن المتوقع أن يشارك في المؤتمر حوالي 25 ألف شخص، من بينهم آلاف الصحفيين ونشطاء حماية المناخ.
وكانت منظمات بيئية والأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، قد شكوا مسبقًا من أن الكثير من الدول، لم تشدد خططها بشأن المناخ، بما يكفي، في العامين الماضيين، منذ آخر مؤتمر للأمم المتحدة في مدريد، وأجلت عملية التخلص السريع التدريجي الضروري من الفحم والنفط والغاز.
وكانت مواجهة أزمة المناخ، قضية رئيسية أيضا في روما، مطلع الأسبوع، في قمة رؤساء دول وحكومات مجموعة العشرين.
ومع ذلك تضاءلت الآمال في الحصول على إشارة واضحة، لقمة المناخ، حيث كانت هناك خلافات بشأن تعهدات جديدة لحماية المناخ.
وارتفعت درجة حرارة الأرض، بالفعل، بواقع نحو 1.1 درجة مئوية، مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية، وفي ألمانيا، ارتفعت بالفعل 6ر1 درجة.
يذكر أنه في باريس قبل ست سنوات، وافق المجتمع الدولي على الحد من الاحتباس الحراري، بحيث لا يتجاوز درجتين مئويتين، أو 1.5 درجة مئوية. ومع ذلك، حتى الآن، فإن الخطط، التي قدمتها الدول، ليست كافية على الإطلاق.
وتشمل الموضوعات المهمة الأخرى في قمة جلاسجو، التجارة بين الدول، مع تحقيق تقدم في حماية المناخ وتمويل الأضرار والخسائر، الناجمة عن الاحتباس الحراري، لاسيما، في الدول الأكثر فقرًا.
اقرأ أيضًا