أقدم شاب في الحادية والعشرين من عمره على الانتحار شنقًا، إثر شعوره بالغضب؛ نتيجة عدم تمكنه من ممارسة لعبة المعارك الصينية الشهيرة «بابجي»، بعدما قررت السلطات الهندية منع التطبيق الخاص باللعبة.
ووُجد الشاب بريتام هالدر، طالب من غرب إقليم بنجال، معلقًا في مروحة بسقف غرقته، وقالت والدته: إنه توجه إلى غرفته بعد الانتهاء من وجبة الإفطار، وفي المساء دخلت هي الغرفة للاطمئنان عليه لتجد باب الغرفة مغلقًا من الداخل.
وبعد أن طرقت والدته على باب الغرفة عدة مرات، لم يستجب هالدر لدعواتها؛ ما دفعها إلى الاستغاثة بالجيران الذين حطموا الباب؛ ليجدوا الشاب معلقًا من السقف بعد أن فارق الحياة.
وقالت والدته: إن نجلها اعتاد على لعب «بابجي» بالمساء، لكنه بدأ يشعر بالغضب الشديد لعدم تمكنه من ممارسة لعبته المفضلة بعد قرار الحكومة منعها في الهند، في حادثة تظهر مدى تفشي إدمان الألعاب الإلكترونية بين الشباب الهندي وتأثيرهم على مجرى حياتهم.
وأضافت: «اعتاد على اللعب في مساء كل يوم. اعتقد أنه انتحر لعدم تمكنه من لعب بابجي. كما تعتقد الشرطة، بعد إجراء تحرياتها والحديث مع عائلة الشاب، أنه قرر إنهاء حياته للسبب نفسه.
وكانت السلطات الهندية أعلنت، الأسبوع الماضي، منع ما يقرب من 120 تطبيقًا صينيًّا، بينها «بابجي»، بزعم الحفاظ على سيادة الهند وأمن المستخدمين، وذلك في ظل التوترات الأخيرة المتصاعدة مع الجانب الصيني.