أوضحت خبيرة تغذية أن تناول الثوم باعتدال يؤثر إيجابيًّا في القلب والأوعية الدموية ويحسن عمل الجهاز الهضمي ويعزز المناعة، مشيرةً إلى أن تناول نحو 15 جرامًا منه في اليوم يحسن عمل الجهاز الهضمي والقلب والأوعية الدموية، ولكن هذا لا يشمل الجميع، كما أن تناول الثوم بكميات كبيرة قد يؤدي إلى تفاقم الأمراض المزمنة.
وقالت الدكتورة سفيتلانا فوس خبيرة التغذية الروسية، إن الثوم يحتوي على عدد كبير من المكونات المفيدة للصحة، منها مركب أليسين الذي يحتوي على مركبات الكبريت العضوية، التي تفرز عند التدمير الميكانيكي لخلايا الثوم، وهي مضادة للبكتيريا، ومبيدة للفطريات.
وأضافت: «للثوم الطازج والمطبوخ فوائد مختلفة؛ لأن المعالجة الحرارية تخفض خصائصه المفيدة، وهذا مرتبط بطول فترة المعالجة الحرارية؛ فكلما كانت أطول، يزداد فقده لخصائصه المفيدة؛ لذلك من الأفضل تناول الثوم الطازج، لأن مركب أليسين لا يوجد إلا في الثوم».
وبحسب «روسيا اليوم»، أشارت خبيرة التغذية إلى أن الثوم الطازج يمكن أن يفقد نسبة كبيرة من خصائصه المفيدة تحت «تأثير الأكسجين»؛ لذلك لكي نحافظ على هذه الخصائص، يجب تقطيعه أو سحقه قبل استخدامه مباشرة.
وتنصح سفيتلانا فوس بتناول نحو 15 جرامًا من الثوم في اليوم بهدف تحسين عمل الجهاز الهضمي والقلب والأوعية الدموية، ولكن هذا لا يشمل الجميع، وتقول: «الزيوت الطيارة ومركب أليسين الموجودة في الثوم، تهيج الغشاء المخاطي للجهاز الهضمي والمرارة والمجاري البولية. لذلك فإن تناول الثوم بكميات كبيرة، قد يؤدي إلى تفاقم الأمراض المزمنة. كما أن الكثيرين يمتنعون عن تناوله بسبب رائحته الحادة».
اقرأ أيضًا: