بالأرقام.. دراسة تكشف مخاوف المستخدمين بشأن الخصوصية والأمان في العمل عن بُعد

تغيرات فرضتها جائحة كورونا..
بالأرقام.. دراسة تكشف مخاوف المستخدمين بشأن الخصوصية والأمان في العمل عن بُعد

انتقلت الشركات في جميع أنحاء العالم في بداية هذا العام إلى بيئة العمل عن بُعد بين عشية وضحاها بوتيرة سريعة غير مسبوقة، وذلك في إطار التدابير التي اتخذتها جميع دول العالم في مواجهة فيروس كورونا المستجد «COVID-19».

وفي هذا الإطار، عكفت فرق أمن المعلومات على مدار الساعة لتمكين فرقهم التي بدأت العمل عن بعد حديثًا وحمايتها، ومن خلال دراسة استقصائية ضمت 3 آلاف من صُناع القرار في مجال تقنية المعلومات على مستوى العالم.

مخاوف الخصوصية والأمان

وأشار تقرير سيسكو لمستقبل العمل الآمن عن بعد إلى أن معظم الشركات حول العالم كانت على استعداد جزئي فقط لدعم القوى العاملة عن بُعد، ولكنها سرّعت تبنيها للتقنيات التي تمكّن الموظفين من العمل بأمان من أي مكان وعبر أي جهاز، مما يُعدّ الشركات للتعامل بمرونة مع كل ما قد يأتي بعد ذلك.

وفي هذا الإطار، قال فادي يونس، رئيس الأمن السيبراني في سيسكو في الشرق الأوسط وأفريقيا: "يعد الأمان والخصوصية من أهم القضايا الاجتماعية والاقتصادية في حياتنا اليوم.

ووجدت دراسة استقصائية شملت 2600 مشارك على مستوى العالم أنه على الرغم من انتشار الوباء، يريد المستهلكون تغييرًا طفيفًا أو لا يريدون أي تغيير في متطلبات الخصوصية، وأظهر استطلاع خصوصية المستهلك السنوي الثاني لسيسكو أنّ:

- 85% من الشركات أشارت إلى أن الأمن الإلكتروني/الأمن السيبراني مهم للغاية أو أكثر أهمية مما كان عليه قبل انتشار جائحة كوفيد-19

- الوصول الآمن للمعلومات هو تحدي الأمن الإلكتروني/الأمن السيبراني الأكبر الذي تواجهه أكبر نسبة من المؤسسات (62%) عند دعم الموظفين عن بعد.

- أشار واحد من كل اثنين من المشاركين في الاستطلاع أن نقاط النهاية، بما في ذلك الحواسيب المحمولة للشركات والحواسيب الشخصية، تمثل تحديًا كبيرًا للحماية في بيئة العمل عن بعد

66 % من المشاركين في الاستطلاع أشاروا إلى أن انتشار فيروس كورونا المستجد سيؤدي إلى زيادة الاستثمارات في مجال الأمن الإلكتروني/الأمن السيبراني

  60% من المشتركين قلقين بشأن خصوصية الأدوات التعاونية عن بعد

- 53% يريدون الحفاظ على قوانين الخصوصية مع استثناءات بسيطة أو معدومة للبيانات المتعلقة بالجائحة

- 48% يشعروا بأنهم غير قادرين على حماية بياناتهم بشكل فعال اليوم، والسبب الرئيسي هو عدم معرفتهم بما تفعله الشركات ببياناتهم

- 56% من المشاركين يعتقدوا أنه يتعين على الحكومات أن تلعب الدور الأساسي في حماية بيانات المستهلك، ويدعم المستهلكون حول العالم بشكل كبير قوانين الخصوصية التي يتم سنها في بلدانهم.

اقرأ أيضًا :

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa