حذرت دراسة حديثة من اتباع حمية الكيتو التي يتبعها كثيرون حول العالم لما تسببه من أضرار طويلة المدى على الصحة.
وقال الباحثون إن هذه الأنظمة الغذائية الغنية بالدهون مختلفة عن غيرها من نظم إنقاص الوزن، لكنها "تزيد من خطر الإصابة بعديد من الأمراض المختلفة، وتشمل أمراض القلب والسرطان والسكري، حتى مرض ألزهايمر".
وبحسب نتائج الدراسة يمكن أن تؤدي الأنظمة الغذائية الكيتونية عالية البروتين أيضًا إلى تسريع وتيرة الفشل الكلوي لدى مرضى الكلى. كما أنها ترفع مستويات "الكوليسترول الضار".
كما أوضحت الدراسة أن الأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات تفتقر إلى الفيتامينات والمعادن والألياف والمواد الكيميائية النباتية الموجودة في الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة، وغالبًا ما تكون الأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات منخفضة في حمض الفوليك وفيتامين أ وفيتامين هـ والكالسيوم والمغنيسيوم والحديد والبوتاسيوم. وفي حالة عدم وجود مكملات الفيتامينات، فإن الأفراد الذين يتبعون نظاماً غذائياً منخفض الكربوهيدرات معرضون لخطر نقص التغذية الصريح.
اقرأ أيضًا: