أمرت السلطات في العاصمة التايلاندية بانكوك، بإغلاق نحو 450 مدرسة، اليوم الأربعاء، بعد أن بلغ التلوث مستويات ضارة ضررًا خطيرًا.
ووصلت مستويات جسيمات بي إم 2.5 إلى 78.3 بيكوجرام للمتر المكعب. ويعتبر المستوى الذي يتجاوز 35 غير صحي، بحسب إير فيجوال المستقلة لمراقبة جودة الهواء.
وتشتمل جسيمات بي إم 2.5 على الغبار والسخام والدخان، وهي جسيمات يسمح لها حجمها الصغير للغاية بالاستقرار في عمق الرئتين ودخول مجرى الدم.
وقال بانبيمون جامسوك، وهو معلم في مدرسة: «يتأثر الطلاب كثيرًا بتلوث الهواء الذي يتعرضون له في الخارج طوال الوقت حتى في انتظار الحافلة أو أثناء السير»، بحسب «رويترز».
وعلى غرار كثير من المدن الآسيوية الآخذة في النمو، تعاني بانكوك من عوادم السيارات والغبار الناجم عن مواقع البناء والانبعاثات الصناعية، لكن يُعتقد أن حرق الأشجار والحشائش في الحقول بالمناطق الريفية المحيطة، يُسهم في ارتفاع مستويات التلوث في أشهر الشتاء الجافة.
وتشير بيانات إير فيجوال إلى أن مؤشر جودة الهواء في بانكوك، اليوم الأربعاء، بلغ 163 درجة، فيما يعتبر أي مستوى فوق 150 غير صحي، وستغلق المدارس ليوم واحد.
وفي يناير الماضي أغلقت المدينة المدارس لمدة أسبوع بسبب التلوث.