فاجأت «سمكة التمساح» التي ربما يصل طولها إلى عشرة أقدام الناس بعدما ألقت بها الأمواج على طريق للمارة في بريطانيا.
وأوضحت صحيفة «ديلي ميل» في تقرير لها ترجمته «عاجل» أن كارولين براون، البالغة من العمر51 عامًا، كانت تتنزه مع كلبها على طول القناة في ريسكا، جنوب ويلز، حينما رصدت سمكة التمساح النافقة التي كان لها أنف طويل، وعشرات الأسنان الحادة.
وقالت الصحيفة البريطانية إنَّه يعتقد أن المخلوق هو سمكة الجار أو التمساح -هي حيوان مائي موجود عادة على بعد 4800 ميل في أمريكا- رغم أنه لم يعرف بعد كيف انتهى بها الحال إلى البر. ربما يصل طول سمكة الجار إلى ستة أقدام وغالبًا ما يشار إليها باسم «الحفريات الحية».
وفي حديثها عن اكتشافها، قالت السيدة براون: «لقد كان أمرًا غريبًا حقًا، وكان يخيفني في البداية؛ لأنني لم أكن أعرف ما إذا كان على قيد الحياة أم لا». «لم أرَ شيئًا كهذا من قبل، وحتى كلبي «مولي» لا يريد الاقتراب منه. كلما اقتربت، أدركت أن هناك رائحة تنبعث منها، تيقنت أنها ماتت.. ليس لدي أي فكرة عن كيفية ظهور أي شيء كهذا في هذه المنطقة».
وذكرت «ديلي ميل» أنه منذ ذلك الحين، حظى المخلوق باهتمام العشرات من السكان الآخرين مع نشر العديد من صوره على وسائل التواصل الاجتماعي.
كان أحد المراهقين الذين قاموا بهذا الاكتشاف صبيًّا مراهقًا، وهو في طريقه إلى المدرسة، اتصل على الفور بأمه ليخبرها بهذا الاكتشاف الغريب.
وقال متحدث باسم الجمعية الملكية للرفق بالحيوان RSPCA: «هذه هي الصور في غاية الأهمية» سترحب الجمعية بأي معلومات تتعلق بصحة هذه الصور التي تكشف عن وجود سمكة تمساح غارقة ملقاة على جانب الطريق. «من المحتمل أن يكون هذا اكتشافًا محزنًا للغاية لأفراد من الجمهور، ونحن نحث أي شخص لديه تفاصيل تفسر الظروف وراء ظهور هذا الحيوان التواصل معنا».
كانت هناك قيود مفروضة على بقاء سمكة التمساح أو سمكة الجار في ويلز لعدة سنوات، وسيكون من الصعوبة بمكان الحفاظ على هذه الحيوانات؛ لأن البيئة هنا غير ملائمة؛ لأن تنمو لتصبح كبيرة للغاية كما هو الحال في موطنها الأصلي. «للأسف، نحن نرى في كثير من الأحيان حيوانات أليفة غريبة مهجورة، عندما لم يكن من الممكن تلبية احتياجاتهم الطبيعية».